إعلامي تونسي يعلن أن قوى أجنبية تستهدف المغرب عبر إثارة ملف بيغاسوس
آخر تحديث GMT 19:46:29
المغرب اليوم -
تصعيد إقليمي خطير وقصف إيراني يستهدف قاعدة العديد بحضور قائد "سنتكوم" وتحركات عسكرية في سوريا وإسرائيل تهاجم طهران إيران تؤكد أن الهجوم على قاعدة العديد في قطر هو رد يأتي في إطار الرد بالمثل وبما يتوافق مع القوانين الدولية وحق الدفاع المشرو الجيش الإسرائيلي يستكمل موجة من الغارات في غرب إيران استهدفت مواقع لتخزين صواريخ ومسيّرات قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد التصدي للصواريخ الإيرانية بنجاح سقوط طائرة مسيرة من نوع "شاهد 101" في عمان يُسبب أضرارًا مادية وسط إجراءات أمنية مشددة إيران تعلن أن عدد الصواريخ التي أطلقتها على قطر كان مساويًا لعدد القنابل التي استخدمتها الولايات المتحدة في المواقع النووية إنطلاق صافرات الإنذار في ثلاث دول عربية خلال الرد الإيراني على الهجوم الأميركي إطلاق عمليات "بشائر الفتح" الإيرانية ضد قاعدة العديد الأميركية وتصريحات إسرائيلية عن تهديدات قادمة انفجارات في طهران والدوحة تدين هجوم الحرس الثوري الإيراني على قاعدة العديد وتؤكد حقها في الرد الخطوط السعودية تعلن هبوطا اضطرارياً لاحدى طائراتها بسبب انذار كاذب
أخر الأخبار

إعلامي تونسي يعلن أن قوى أجنبية تستهدف المغرب عبر إثارة ملف "بيغاسوس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعلامي تونسي يعلن أن قوى أجنبية تستهدف المغرب عبر إثارة ملف

قضية بيغاسوس
تونس - المغرب اليوم

أيد الكاتب والإعلامي التونسي الهاشمي نويرة الرأي القائل إن المغرب يتعرض لاستهداف من طرف قوى أجنبية في قضية التجسس على الهواتف باستعمال برنامج بيغاسوس الإسرائيلي.واعتبر الهاشمي، في حوار ، أن المغرب مُستهدف في هذه القضية من طرف قوى غربية، تخشى أن يتحول إلى قوة ونموذج في الجنوب، ويجعل مصالحها في المنطقة مهددة، فضلا عن خوفها من فتح ملف ماضي انتهاكات هذه القوى خلال فترة الاستعمار.

إليكم نص الحوار:
هناك من يقول إن المغرب يتعرض لاستهداف في قضية برنامج التجسس الإسرائيلي “بيغاسوس”، وثمة مَن يرى عكس ذلك. كيف تقرؤون، أنتم، حيثيات هذه القضية؟.الاستهداف موجود ومؤكد، والدولة والحكومة المغربية تصرفت على النحو المطلوب، وهي بصدد القيام بتحقيق في الموضوع. ثم هناك، كدليل تبرئة، رفع دعوى قضائية أمام القضاء الفرنسي ضد الجهاتالتي اتهمت المغرب باستعمال برنامج بيغاسوس في عمليات للتجسس، ومن شأن هذه الخطوات أن تكشف شيئا من الحقيقة.برأيكم، ما هي منطلقات وخلفيات استهداف المغرب في هذه القضية؟.تعرّض المغرب لحملة جاء منذ إعلانه عدم قبول احتلال سبتة ومليلية؛ لكن خوف القوى التي تستهدفه لا يقتصر فقط على فتح ملف الثغرين، بل تخاف من فتح الملفات القديمة المتعلقة بعهد الاستعمار.من هذا المنطلق، وبعيدا عن نظرية المؤامرة، من الواضح أن هناك شيئا من استهداف المغرب، لأنه لا توجد دولة تتحرك بمنطق الاستعمار تقبل أن تكون لمستعمراتها السابقة استقلالية وسيادة دبلوماسية، وهذا يمثل دوافع من أجل أن تُخاض حملة ضد المملكة.

ألهذه الدرجة يمكن أن “يُخيف” المغرب القوى الكبرى مثل فرنسا؟.المسألة ليست مسألة خوف من المغرب، بل مرتبطة بالتطور الذي يشهده هذا البلد، فلو أصبح ظاهرة جنوبية، أي نموذجا لدول الجنوب، فإنه يصبح من حق فرنسا أن تخاف كثيرا، لأن هذه المنطقة هي المجال الحيوي الذي تتحرك فيه.وهناك مسألة أخرى، وهي أن هذه القوى لا يمكن أن تعيش وتسود إلا بوجود كيانات أضعف منها، وإلا فإن مصالحها ستكون مهددة، وبالتالي فكلما قويَ المغرب وتصرّف بندية جنّ جنونها، وصار حرمانها من إنجاز المشاريع الكبرى، مثل “التيجيفي”، مصدرا للضغينة، لأن الدولة الفرنسية تعبّر عن طموح الرأسمال الفرنسي الذي لديه طموحات داخليا وخارجيا.

في المقابل، هناك من يقول، على المستوى المحلي، إن فرضية التجسس قد تكون صحيحة. هل تعتقدون أن هذا قد يكون صحيحا؟.من حق أي شخص أن تكون لديه شكوك، ومن حق الدولة المغربية كذلك أن تنفي وجود هذه الفرضيات ومزاعم التجسس على الهواتف باستعمال برنامج بيغاسوس، وقد نفت ذلك في بلاغ رسمي.ثم إنه لا بأس أن يكون هناك تحقيق جدي يشفي غليل الجميع، ولكن ينبغي أن نستحضر أن الجميع لا يتحدث بحسن نية، والتحقيق الجدي هو الذي سيبين الحقيقة.وأعتقد أن الحكومة المغربية موقفها جدي، لأنه لو كانت لديها ذرّة شك ما كانت لترفع دعوى قضائية ضد الجهات التي اتهمت المغرب بالتجسس أمام القضاء الفرنسي. والتحقيق الذي باشره المغرب هو جزء من مآل هذه القضية.

هل يعني لجوء المغرب إلى القضاء الفرنسي وجود ثقة تامة في “براءته” في قضية التجسس باستعمال برنامج “بيغاسوس”؟.لو كان لدى المغرب ما يثبت وجود هذه الفرضية ما كان ليتخذ هذه المبادرة ويرفع دعوى قضائية أمام القضاء الفرنسي، ويتحمل المخاطر التي يمكن أن تترتب عنها. والماسكون بزمام السلطة في بلدكم لديهم رسوخ في الحكم وليسوا وافدين عليه، ويعرفون جيدا ما يفعلون.ما تعليقكم على تعاطي الصحافة المغربية إزاء الاتهامات الموجهة إلى المغرب في قضية بيغاسوس؟.لدي عتاب على الصحافة المغربية، فإذا استحضرنا أن جميع الحملات التي شُنت ضد المغرب انطلقت من الصحافة، وإذا استحضرنا أنا الصحافة الفرنسية والإسبانية وغيرهما تتحرك بخلفية سياسية وبأجندات مخابراتية، فأنا ألوم الصحافيين المغاربة لأنهم لم يتعاملوا بالمثل.بمعنى أن الصحافة الغربية ليست مستقلة؟أنا اطلعت على ما نشرته صحيفة لوموند الفرنسية بخصوص استعمال المغرب لبرنامج بيغاسوس، ولم أجد في ما كتبته ما يستجيب لمقومات الصحافة المهنية.

طبعا هناك صحافيون شرفاء في كل مكان، ولكن حين تكون هناك حملة تستهدف الوطن أو تهدد وحدته وأرضه فمن اللازم أن يكون الصحافيون المغاربة وحدة صماء.صحيح أن هناك تخوفات من الانزلاق نحو الاستبداد في الرأي، ولكن ينبغي على الصحافيين أن يدافعوا، بوعي وطني، في مراحل معينة، عن وحدة الوطن والأرض.دعني أتساءل هنا ما الذي يقوم بع الصحافيون المغاربة للتعريف باحتلال سبتة ومليلية؟ لو سألتَ أي عربي عن هذا الموضوع لما صدّق أن إسبانيا تحتل جزءا من التراب المغربي، وهذا تقصير من الإعلام الذي له دور كبير في التعريف بالقضايا الأساسية للوطن والدفاع عن مقدساته، وتقصير سياسي أيضا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قراءة في الخلفيات والرهانات بين المغرب والإعلام الفرنسي و"بيغاسوس"

بنكيران يستشهد بأغنية لنجاة اعتابو ردا على اتهامات “بيغاسوس”

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلامي تونسي يعلن أن قوى أجنبية تستهدف المغرب عبر إثارة ملف بيغاسوس إعلامي تونسي يعلن أن قوى أجنبية تستهدف المغرب عبر إثارة ملف بيغاسوس



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:38 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib