الدار البيضاء - المغرب اليوم
عثر بحي ليساسفة في مدينة الدار البيضاء على قاصر كان قد اختفى عن الأنظار خلال الأيام الماضية، وتحدثت بعض الروايات عن كونه كان يرغب في "الحريڭ" إلى الديار الأوروبية.
وأكد أحد جيران أسرة الطفل، في تصريحات صحافية ، أن التلميذ محسن تم العثور عليه ،الخميس، بالقرب من مدرسة أبو قاسم الزياني، ليتم نقله إلى منزله وسط فرحة أسرته بعودته.
وأوضح المتحدث نفسه أن الأسرة عاشت الأيام الماضية على أعصابها، إذ توجهت والدة الطفل صوب ثغر مليلية بعدما اتصل بها هاتفيا يخبرها بوصوله إلى هناك، غير أنها عادت أدراجها بعد إشعارها بأن ابنها، الذي يدرس في القسم الثاني إعدادي، عاد إلى المنزل.
وأشارت مصدر إلى كون القاصر نفسه، الذي يعاني من مرض "السيلياك"، عاد رفقة شخص آخر؛ يعتقد أنه رافقه إلى مدينة مليلية من أجل "الحريڭ" بنية الاستقرار في الديار الأوروبية.
وانتقلت والدة الطفل محسن، البالغ من العمر 14 عاما، اليوم الجمعة إلى مقر الدائرة الأمنية "الدار الحمرا" في الحي الحسني بالدار البيضاء، من أجل الإخبار بعودة ابنها، بعدما كانت قد تقدمت بشكاية للمصالح الأمنية تفيد باختفائه.
وكان الطفل محسن، الذي ترك أفراد أسرته وشقيقه التوأم في حيرة من أمرهم، اختفى عن الأنظار بعدما توجه نحو المؤسسة التي يدرس بها، مخبرا بعض معارفه برغبته في "الحريڭ" من أجل "الحصول على المال وتفادي إرهاق الأسرة بمطالبه ومستلزمات دوائه".
وتشير الأخبار الواردة من حي ليساسفة إلى كون التلميذ محسن باع هاتفه النقال من أجل تأمين وصوله نحو مليلية؛ غير أنه بمجرد اتصاله بوالدته من هناك عدل عن قراره بعد قولها له: "هَا السّخط هَا الرضَا!".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر