الفاتحي يؤكد الاعتراف الأميركي يُقْبر الاستفتاء ويرفع أسهم الحكم الذّاتي
آخر تحديث GMT 12:23:49
المغرب اليوم -
التحول الرقمي بالمغرب يواجه خطر اختراق واسع بعد اكتشاف ثغرة في Forminator إخلاء طائرة تابعة لشركة الطيران "رايان إير" في مايوركا بسبب إنذار كاذب وإصابات طفيفة بين الركاب زلزالًا بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب جزر توكارا جنوب غرب اليابان الولايات المتحدة تشترط نزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب اسرائيلي تصعيد جديد في الحرب اوكرانيا تستهدف مطارات روسية وتدمر ثلاث طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن منظومة القبة الحديدية تمكنت من اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة باتجاه مستوطنة كيسوفيم الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 20 شخصاً خلال مظاهرة دعماً لفلسطين بعد دخول قرار حظر جماعة "تحرك من أجل فلسطين" حيز التنفيذ انفجارات تهز مقاطعة خميلنيتسكي غربي أوكرانيا مع إعلان حالة التأهب الجوي في جميع أنحاء البلاد وفاة الإعلامية والفنانة الإماراتية رزيقة الطارش عن عمر يناهز ال 71 عاماً بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء وفاة الممثل جوليان مكماهون عن عمرٍ يناهز 56 عاماً بعد معاناة مع مرض السرطان
أخر الأخبار

الفاتحي يؤكد الاعتراف الأميركي يُقْبر الاستفتاء ويرفع أسهم الحكم الذّاتي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفاتحي يؤكد الاعتراف الأميركي يُقْبر الاستفتاء ويرفع أسهم الحكم الذّاتي

معبر الكركرات
الرباط _ المغرب اليوم

قال عبد الفتاح الفاتحي، مدير "مركز الصحراء وأفريقيا للدراسات الاستراتيجية"، إنّ "الموقف الأميركي الأخير بشأن مغربية الصّحراء جاء في خضمّ التطورات الأخيرة، بعد تأمين معبر الكركرات، وانتهاك البوليساريو وقف إطلاق النار وإعلانها خوضَ عمليات عسكرية، مما يهدد الأمن والسلم".

وأوضح الخبير في نزاع الصّحراء،  أنّ "الموقف الأميركي كان دائما داعما للطّرح المغربي، كما دعمَ ما خلُص إليه المجلس الأمن الدولي في قراره 2545، الذي أكد أن أي تصور للحل يجب أن يكون عمليا ويتوافقُ مع مبادرة الحكم الذاتي".وأضاف المحلّل ذاته أنّ "الموقف الأميركي جاء بعد سلسلة من الانتصارات المغربية على مستوى تنشيط البعثات الدبلوماسية في الجنوب، حيث فتحت دول عربية وأفريقية ودول أخرى بعثاتها في الأقاليم الصّحراوية، وهو ما يبرز وجود تنوع وتعدد على مستوى العمل القنصلي".

ويأتي الموقف الأميركي، يقول الفاتحي، في الوقت الذي تؤكّد إدارة واشنطن استحالة تطبيق الاستفتاء، وارتفاع أسهم المبادرة المغربية على مستوى المنتظم الدّولي، مضيفاً أنّ "القرار الأميركي يعطي زخماً جديدا للدبلوماسية المغربية وقدرة أوسع للتعامل مع التطورات الجديدة".

وكشف الفاتحي أنّ "فتح معبر الكركرات سبقته آلية دبلوماسية تشاورية عقدتها المملكة مع عدد من الحلفاء التقليديين، كما أنّ إعطاء إعلان لهذا التدخل سبقه اجتماع مع جنرالات أميركيين في أغادير، في سياق التّحضير لمناورات الأسد الإفريقي"، مشيرا إلى أنّ "الجانب الأميركي كان دائماً حاضرا على مستوى ملفّات الأمن، وينسّق مع المغرب".

وبشأن دلالات التّأييد الأميركي، قال الفاتحي: "معروف أنّ الإدارة الأميركية هي التي تهيّئ مسودة قرار مجلس الأمن، الذي برز فيه أن الحل الوحيد لقضية الصحراء يجب أن يكون واقعيا ومستداما وعمليا"، مشيرا إلى أنّ "أمريكا حاضرة دائما في الملفات الأمنية، وهي تسعى إلى تنشيط العلاقات التجارية في الصّحراء".

وحول إمكانية تغيير الإدارة الجديدة للقرار الرّئاسي الأمريكي المتّخذ، أوضح الفاتحي أنّ "القرار الأمريكي يؤسس لعلاقات تاريخية من الحوار بين الرباط وواشنطن، حيث إنّ الديمقراطيين والجمهوريين يدعمون مقترح الحكم الذاتي، وحتى الرئيس الحالي المنتخب سبق له أن أكّد أن الولايات المتحدة لها دين للمغرب، وهذا الدين محفوظ بحكم العلاقات التاريخية".

وبخصوص تأثير الموقف الأميركي على قرارات مجلس الأمن، قال الفاتحي إنّ "الولايات كانت دائما هي التي تعد مسودة القرار، وهي التي تعد الحل المتوافق عليه. كما أنّ الولايات عضو فعال في مجموعة أصدقاء الصحراء"، مبرزاً أنه "في عهد ترامب تقلّص دور بعثة "المينورسو"، التي تكلف ميزانية مهمة، وكان الحديث عن تقليص أدوارها".

وتابع المحلل ذاته قائلا إنّ "مسألة إجراء الاستفتاء إكراه تقني يتعلق بالهيئة الناخبة التي لم يقع عليها أي توافق، سواء من قبل الجزائر أو المغرب أو الجبهة"، مشيرا إلى أنّ "ترامب براغماتي والحكومة الديمقراطية لن تكون إلا براغماتية. ومن الناحية التبعية، فإنّ مجموعة من الدول ستسحب اعترافها بالبوليساريو وستعترف بمغربية الصحراء".

وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي، أكد الفاتحي أنّ "فرنسا ملزمة بأخلاقيات الاتحاد، لكنها ستظل إلى جانب الموقف المغربي، وستدعم سيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية".وبشأن "فتح قنوات الاتصال مع تل أبيب، أوضح الفاتحي أنّ "الأمر لا يتعلّق بتطبيع، وإنما بإعادة تنشيط علاقات كانت نشيطة منذ 1994 إلى حدود 2000"، مضيفاً أن "الدستور نصّ على أن المكون اليهودي أساسي ومن روافد المغرب، كما أنّ هناك كثافة سكانية تقارب مليون نسمة من أصول مغربية في إسرائيل، وعدد منهم يصل إلى مراكز صنع القرار".

وأضاف أنّ "هناك أكثر من مبرر يتجاوز مسألة إعادة تنشيط العلاقات الدبلوماسية لأن هناك روابط إنسانية وتاريخية قوية"، مشيرا إلى أنّ "الخصوم يحاولون أن يقولوا إن الأمر يتعلّق بمقايضة، بينما المغرب لن يغير موقفه الداعم للقضية الفلسطينية".وتابع قائلا إن "الموقف المغربي مؤسّس، رغم أن هذه الخطوة متزامنة مع اعتراف الولايات المتحدة بالصّحراء''، مضيفا "إذا ارتكبت إسرائيل حماقات ضد الفلسطينيين، واتخذت مواقف عكسية للرباط، ألا يحق للمغرب أن يستدعي سفيره ويجمّد اتصاله مع الإسرائيليين؟. وإذا اتخذ هذه الخطوة، هل ستسحب أميركا اعترافها بالصّحراء؟".

وقد يهمك ايضا:

الفريق الاستقلالي يتجه نحو الكركرات بحضور شباط

سعد عبيد وجاكوب يقودان مسيرة “كلنا معكم” نحو الكركرات لدعم حماة الوطن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفاتحي يؤكد الاعتراف الأميركي يُقْبر الاستفتاء ويرفع أسهم الحكم الذّاتي الفاتحي يؤكد الاعتراف الأميركي يُقْبر الاستفتاء ويرفع أسهم الحكم الذّاتي



GMT 06:27 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

المواصفات الكاملة لهاتف LG الجديد Stylo 4

GMT 09:43 2014 السبت ,10 أيار / مايو

أفكار لألوان المطبخ تخلق مناخًا إيجابيًا

GMT 06:03 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

وفاة طفل في مشفى ورزازات متأثرًا بسم عقرب

GMT 06:43 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

في ذكرى انطلاق حركة 20 فبراير

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

انتخاب الحبيب المالكي رئيسًا للبرلمان المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib