فيينا - المغرب اليوم
انتهت الجولة الجديدة من مفاوضات فيينا النووية بين ايران و الدول الست، الى اتفاق على عقد جولة أخرى في 17 الشهر المثبل وسط أجواء من الارتياح و التقدم.
وقد حصلت إيران أمس الخميس على دفعتين دبلوماسيتين إلى الأمام، الأولى بإعلان نجاح الجولة الجديدة من المفاوضات مع القوى الست حول برنامجها النووي لتعد الجولة التي اختتمت أمس في فيينا بأنها بداية جيدة في سبيل التوصل إلى تسوية نهائية للنزاع حول البرنامج النووي الإيراني، والثانية من خلال إعادة فتح قنصليتها في لندن بعد أكثر من عامين من غلقها.
وجاء الإعلان عن اتفاق حول إطار للملف النووي الإيراني في نفس يوم إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران تمتثل لالتزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق المؤقت مع القوى الست من خلال الحد من أنشطتها النووية والسماح بعمليات تفتيش تنطوي على قدر أكبر من الاقتحام.
وتأمل الحكومات الغربية أن تتوصل بحلول أواخر يوليو/ تموز لاتفاق يقلص البرنامج النووي الإيراني للتأكد من عدم استخدامه لتطوير أسلحة كيماوية، مقابل رفع العقوبات الدولية عن طهران. واتفق دبلوماسيون كبار من القوى الست وظريف وأشتون على الاجتماع مجددا في 17 مارس/ آذار المقبل في العاصمة النمساوية أيضا وعقد سلسلة مباحثات قبل انتهاء مهلة يوليو/ تموز.
وقال ظريف للصحافيين بعد اجتماع فيينا: يمكني أن أؤكد أنه لم تتوفر الفرصة ولن تتوفر لأحد لفرض أي شيء على إيران أثناء المحادثات.
وفي إطار العملية ستزور أشتون طهران في التاسع والعاشر من مارس/ آذار المقبل، تمهيدا للمرحلة المقبلة من التفاوض.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر