مستشار برلماني يُحمّل الإعلام مسؤولية هجرة الأطباء المغاربة إلى الخارج
آخر تحديث GMT 16:09:46
المغرب اليوم -

مستشار برلماني يُحمّل الإعلام مسؤولية هجرة الأطباء المغاربة إلى الخارج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستشار برلماني يُحمّل الإعلام مسؤولية هجرة الأطباء المغاربة إلى الخارج

مجلس المستشارين
الرباط - كمال العلمي

شنّ محمد زيدوح، المستشار البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، هجوما لاذعا على وسائل الإعلام المنتقدة للمنظومة الصحية في القطاع الخاص، ذاهبا إلى تحميلها مسؤولية هجرة الأطباء إلى الخارج.وقال زيدوح، وهو طبيب يعمل في القطاع الخاص، خلال اجتماع مناقشة مشروع القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الصحية بمجلس المستشارين، الأربعاء، مخاطبا خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن “الحفاظ على القطاع الخاص يقتضي حمايته من المآسي الإعلامية التي يعاني منها”.

وذهب المستشار البرلماني ذاته إلى القول إن من بين الأسباب الأساسية التي تجعل الأطباء المغاربة يهاجرون إلى الخارج، فضلا عن البحث عن شروط عيش أفضل، “وجود إعلام مغرض يهاجم المنظومة الصحية”.وأضاف: “الأطباء ليسوا جميعهم نزهاء؛ ولكن جزءا كبيرا منهم يقوم بعمله كما ينبغي.. ونحن نرى المحامين والموثقين والأساتذة لا يتحدث عنهم أحد؛ ولكن الأطباء بمجرد خطأ بسيط يتحدث عنهم الجميع، وهادشي أدى عليه المغرب ثمنا باهظا، يقدر بـ14 ألف طبيب الذين أصبحوا خارج التراب الوطني”.

وكشف المستشار البرلماني الاستقلالي أنه تحدث في هذا الموضوع مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل؛ “لأنه لا يمكن الإساءة إلى كرامة الإنسان، سواء كان طبيبا أو وزيرا أو مهندسا… لأننا في مجتمع متحضر وفي الآن نفسه محافظ، ولدينا أسَر”، مردفا: “ملي كيجي عندك ولدك ويقول لك راني قريت في الجريدة بأن الأطباء شفارة، والمصحات كلهم شفارة، فهذا يجعلك تعيش مشكلا مع أسرتك بحكم عملك”.الانتقادات التي وجهها المستشار البرلماني الاستقلالي إلى الإعلام المغربي جاءت في سياق حديثه عن الدور الذي ينهض به القطاع الخاص في قطاع الصحة، داعيا إلى “الدفاع عن القطاع، وتوفير الحماية له، وهذا يقتضي حمايته من كل المآسي الإعلامية التي يعيشها”.

كما دعا زيدوح إلى حماية القطاع من خلال الحكامة والمراقبة، وإضفاء المنافسة بين القطاع الخاص والقطاع العام، وعدم حصرها بين مؤسسات القطاع الخاص وحدها، لما لذلك، أردف المتحدث، من أثر سلبي على القطاع العام.وشدد المستشار البرلماني عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية على أن إقناع الأطباء المغاربة الذين هاجروا إلى الخارج بالعودة إلى المغرب أمر صعب، داعيا إلى التركيز على الحفاظ على الذين لم يهاجروا بعد؛ وذلك بتوفير الخدمات الاجتماعية الأساسية للمواطنين، مثل التعليم والتطبيب المجانيين وضمان جودتهما، لتحسين قدرتهما لشرائية، وتجويد ظروف عيشهم، لافتا إلى أن 35 في المائة من المصاريف الشهرية للأسر المغربية يستنزفها التطبيب والتعليم.واعتبر المتحدث ذاته أن مشكل قلة الموارد البشرية لا يعاني منه المغرب بل هي أزمة تعاني منه مختلف دول العالم، بما فيها الدول المتقدمة، مضيفا أن المطلوب من السلطة الحكومية المكلفة بقطاع الصحة هو أن تحافظ على الموارد البشرية الموجودة، للحيلولة دون هجرتها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

آيت الطالب يُواصل جولات الحوار الإجتماعي باستقبال ممثلين عن القطاع الطبي الخاص

أيت الطالب يجتمع بموخاريق في بداية جولة جديدة من الحوار الاجتماعي في قطاع الصحة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشار برلماني يُحمّل الإعلام مسؤولية هجرة الأطباء المغاربة إلى الخارج مستشار برلماني يُحمّل الإعلام مسؤولية هجرة الأطباء المغاربة إلى الخارج



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:07 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته
المغرب اليوم - توم كروز يحصل على أول جائزة أوسكار فخرية في مسيرته

GMT 02:17 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

القبعات القش تتصدر قائمة أحدث صيحات الموضة

GMT 05:46 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

شركة "لفيت" تنافس بأقوى سيارات الدفع الرباعي في العالم

GMT 10:29 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل ألوان احمر الشفاه لشتاء 2020

GMT 15:59 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "هوندا" تكشف عن سيارة تعتمد على الذكاء الاصطناعي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib