مطالب بقطع الطريق أمام تزكية نفس الوجوه الفاسدة
آخر تحديث GMT 14:13:49
المغرب اليوم -
وزارة الاتصالات الإيرانية تعلن عودة خدمات الإنترنت في إيران إلى وضعها الطبيعي واشنطن تحقق في تسريب تقييم استخباراتي بشأن ضربات على إيران ووزير الدفاع الأميركي يعلّق من لاهاي الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ: يقول صباح مؤلم علمنا فيه بمقتل الجنود في معارك خان يونس و الوضع ، الميداني في قطاع غزة صعب ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم الرئيس الإسرائيلي يصف مقتل الجنود في خان يونس بالصباح المؤلم ويؤكد أن الوضع الميداني في غزة صعب التقييم الاستخباراتي الأولي يشير إلى أن الضربات على إيران لم تدمّر المواقع النووية وزير الصحة الإيراني يعلن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 606 قتلى معظمهم من المدنيين منذ بدء الهجمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدعو العالم للعودة إلى الدبلوماسية واعتماد لغة الحوار بدل الحلول العسكرية لمنع الانزلاق نحو الفوضى الرئيس الإيراني يُعلن انتهاء الحرب بعد اثني عشر يوما ويؤكد أن العدو الصهيوني تلقى ضربات موجعة وسط تعتيم إعلامي على خسائره الرئاسة الفلسطينية تُطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل
أخر الأخبار

مطالب بقطع الطريق أمام تزكية نفس "الوجوه الفاسدة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مطالب بقطع الطريق أمام تزكية نفس

الرباط _ المغرب اليوم

قبيل موعد الانتخابات العامة المرتقبة خلال الأشهر المقبلة، تزداد حدة التنافس بين الأحزاب السياسية على استقطاب منتخبين وأعيان، ما دفع بهيئات مدنية للتحرك للمطالبة بقطع الطريق أمام بعض "الفاسدين" ومنع عودتهم إلى مناصب المسؤولية من جديد.

وعلق إدريس جنداري، الكاتب والمحلل السياسي، على خطوة هذه الهيئات المدنية في إطار الانشغال بتخليق الحياة السياسية والحزبية المغربية، ودور المقتضيات الدستورية في توفير آليات تشريعية وأخلاقية وتنظيمية لتحقيق مكسب تخليق الحياة السياسية الوطنية.

iframe
ما رأيكم في خطوة هيئات مدنية دعت رؤساء الأحزاب المغربية إلى عدم تزكية المتورطين في جرائم مالية أو المتابعين في ملفات فساد؟

هذه الخطوة مطلوبة، لكن كيف يمكن تنزيلها، هذا هو السؤال ؟! تزكية (أصحاب الشكارة) من رموز الفساد السياسي ثمرة مُرّة لتراجع الخطاب والفعل السياسي المؤسس. لذلك، لابد من إصلاح سياسي يعيد للممارسة السياسية قيمتها المفقودة، وآنذاك لن يجد رموز الفساد السياسي موقعا.

الجميع منشغل بتخليق الحياة السياسية والحزبية في المغرب، باعتبارها أساس سياسي وأخلاقي لا محيد عنه للرفع من مستوى الممارسة السياسية وتجويد الخطاب السياسي. في نظركم، هل الممارسة السياسية أو الواقع الحزبي اليوم يعكس ذلك؟

iframe
بالتأكيد، الواقع الحزبي مختل وهذا يؤثر بشكل سلبي على الممارسة السياسية التي تعاني من غموض في التصور وإعاقة في الممارسة. لكن، يجب أن نكون أكثر وضوحا في حديثنا عن تخليق الحياة السياسية، فلا يكفي تدبيج الخطابات الداعية إلى السلوك السياسي القويم، ولكن يجب تنزيل مقتضيات قانون الأحزاب، وفتح المجال أمام السلطة القضائية لتقوم بدورها في زجر كل التجاوزات، مع فسح المجال لصحافة التحقيق لتقوم بدورها في فضح الممارسات المنحرفة.

مقتضيات دستور 2011 توفر الآليات التشريعية والأخلاقية والتنظيمية لتحقيق مكسب تحقيق الحياة السياسية الوطنية. كيف يساهم تغاضي الأحزاب عن كل ذلك في تكريس فقدان ثقة المواطنين في العمل السياسي والانخراط فيه؟

iframe
منح دستور 2011 دورا فاعلا للأحزاب في إطار الديمقراطية التمثيلية، لكن هل تمتلك هذه الأحزاب الكفايات اللازمة لتجسيد دورها في تمثيل المواطنين؟

أظن أن تراكم الإعاقات قد أفرغ المؤسسة الحزبية من محتواها السياسي وجعلها دون مستوى هذا الدور الذي منحها إياها الدستور. لذلك، أصبح مطلوبا اليوم القيام بإصلاح عاجل يؤهل المؤسسة الحزبية للقيام بدورها الدستوري المنوط بها، أو إعادة النظر في الدور التمثيلي عبر تعديل دستوري، لأن المغاربة غير مستعدين لطي الولايات الحكومية دون إنجازات من أجل تأمين الريع الحزبي

قد يهمك ايضا:

المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في المغرب اليوم الثلاثاء 1 حزيران / يونيو 2021

أعلنت وزارة الصحة المغربية استمرار انخفاض حالات الإصابة للأسبوع الساد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بقطع الطريق أمام تزكية نفس الوجوه الفاسدة مطالب بقطع الطريق أمام تزكية نفس الوجوه الفاسدة



GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 20:21 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

لاعبة جمباز ماليزية تحصد لبلادها 6 ميداليات ذهبية

GMT 02:42 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف عن موافقتها دخول بناتها الفن

GMT 04:21 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان طارق لطفي يكشف عن سر أدائه للبطولات المطلقة

GMT 21:25 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

منال موسى بإطلالة ساحرة في مهرجان دبي السينمائي

GMT 13:21 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

طريقة عمل الستيك

GMT 08:25 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يفوز على فلسطين برباعية في كأس العرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib