تفاصيل حرمان العالِم السلاوي من تقديم محاضرة بكلية الطب في الرباط
آخر تحديث GMT 09:43:26
المغرب اليوم -

تفاصيل حرمان العالِم السلاوي من تقديم محاضرة بكلية الطب في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفاصيل حرمان العالِم السلاوي من تقديم محاضرة بكلية الطب في الرباط

العالِم منصف السلاوي
الرباط ـ المغرب اليوم

وجهٌ آخر لنجاح العالِم منصف السلاوي خارج مسقطِ رأسه المغرب قدّمه الأكاديمي كمال المسعودي، إذ قال إنّ هذا الباحث الأمريكي البلجيكي المغربيّ حُرِمَ من تنظيم محاضرات في بلده المغرب في ثمانينيات القرن الماضي، قبل أن يستقرّ بعد مدّة من ذلك في الخارج.وذكر المسعودي، في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عنونَه بـ"على مسؤوليّتي"، أنّه عندما التحق بجامعة بروكسيل سنة 1986، لإتمام دراسته في البيولوجيا الجزئية، التقى هو وصديقُه محمد الشكري، أستاذ بكلية الطب بفاس حاليا، منصف السلاوي، الذي كان قد أنهى أطروحته في البيولوجيا الجزئية، قبل أن تتوطد علاقتهما معه عندما عرفا أنّه "مناضل في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، ومنشغل بحال الوطن".

وأضاف المسعودي أنّ منصف السلاوي كان يوصله هو ومجموعة من الزملاء إلى الحي الجامعي، نظرا لصعوبة التنقّل، خاصة في المساء، وكان ينصحهم ويشجّعهم، عندما كانوا في بداية مسار تحضير الدكتوراه، وكان ذا حماس كبير، ثم استرسل قائلا: "أتذكّر جيدا لما حكى لنا ما حدث له حين عاد إلى المغرب، حاملا دكتوراهُ، وهو متحمس لخدمته؛ فتوجَّهَ إلى كلية الطب بالرباط ليقترح تقديم محاضرة في اختصاصه بشكل تطوعي، فاستحسَنت مسؤولة الشعبة الفكرة في البداية، وحدّدت تاريخ المحاضرة، غير أنه بعد ذلك بيوم سيُخبَر بأنّ المحاضرة أُلغيت بدون تقديم أيّ مبرر".

ويزيد المتحدّث ذاته: "كرَّر منصف العرض نفسه لكلية الطب بالبيضاء، وكان الصمت المطبق هو الجواب"، ثم يضيف موضّحا: "أردت أن أروي هذه الحادثة اليوم لأني أتذكر الحسرة والأسف الّلذَين كان عليهما، وأتذكره وهو يكرر: 'لا أريد منهم المال ولا أيّ شيء، أريد فقط أن أفيد بلدي، والبيولوجيا الجزئيّة علم حديث، ومهم للصحة العمومية، ويمكنني أن أقدم الكثير'".ثم أجمل الأكاديمي كمال المسعودي قائلا: "سنوات بعدها، ركن منصف السلاوي للعمل في المهجر، بعدما تبخّرت كل أحلام العودة، كما تبخرت عند العديد من الذين تتبّعوا مسارا مشابها".تجدر الإشارة إلى أنّ دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، عَيَّن منصف السلاوي مستشارا رئيسيا رفيعا لقيادة الجهود الأمريكية في تطوير لقاح لفيروس "كورونا" في البلاد.وأثار هذا الخبر نقاشا واسعا في المملكة، إذ سمّاه البعض "مفخرة المغرب"، فيما شدّد آخرون على أنّ تميّزه كان في دول أخرى يحمل جنسيّتها؛ بينما اقتصر البعض الآخر على الجدال حول ما إذا كان هذا العالِم "عربيا أم أمازيغيا".

قد يهمك ايضا:

جلسة عامة مشتركة لمجلسا النواب والمستشارين لكشف تطورات فيروس"كورونا"

القصّة الكاملة لإصابة أسرة كاملة بفيروس "كورونا" في مدينة فاس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل حرمان العالِم السلاوي من تقديم محاضرة بكلية الطب في الرباط تفاصيل حرمان العالِم السلاوي من تقديم محاضرة بكلية الطب في الرباط



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت - المغرب اليوم

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية
المغرب اليوم - أنوشكا تهاجم مشاركة البلوغرز في الأعمال الفنية

GMT 15:03 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 10:39 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فعاليات متنوعة احتفالًا بجولة "الطريق إلى رأس الخيمة"

GMT 09:11 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20 سنة الماضية

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 14:44 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات محتشمة مبهرة في عرض ماكس مارا لربيع 2018

GMT 10:32 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 07:00 2022 الخميس ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتصميم ديكور مدخل البيت الصغير

GMT 08:50 2022 الثلاثاء ,13 أيلول / سبتمبر

49 قتيلا في أرمينيا جراء القصف الأذربيجاني حتى الآن
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib