الرباط - المغرب اليوم
ربطت صحيفة "إل باييس" الإسبانية بين تنامي حركة هجرة الشباب المغربي عبر قوارب الموت وبين إعلان المغرب العودة إلى قانون الخدمة العسكرية الإجبارية، باعتباره أحد أهم الدوافع التي دفعت مجموعة من الشباب المغربي إلى معانقة حلم الضفة الأخرى هروبًا من أداء الخدمة العسكري.
وأكّدت الصحيفة الإسبانية الواسعة الانتشار، أن أهم دوافع الشباب للمغامرة بحياتهم ومعانقة حلم الضفة الأخرى، في ظل الأرقام القياسية لعدد "الحراكة" المغاربة التي وصلت 6500 شاب مغربي، هي الفقر المدقع والبطالة المتزايدة والخوف من قانون التجنيد الإجباري الجديد.
وكشفت "إل باييس", أرقام صادمة بشأن عدد المهاجرين المغاربة الذين تمكنوا من الوصول إلى الضفة الشمالية للمتوسط عبر قوارب الموت..
وقالت الصحيفة إن الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية عرفت تسجيل وصول ما يقارب 33 ألف مهاجر غير شرعي من بينهم نحو 6500 شاب مغربي، بينما كان عدد "الحراكة" الذين عبروا المضيق طيلة سنة 2017 فقط, 23 ألف مهاجر غير شرعي، أي بارتفاع يقارب 40 في المائة ولازالت هناك 3 أشهر أخرى.
وتعجّبت "إل باييس" من الإقبال المتزايد للشباب المغربي مؤخرًا على الهجرة والذي أصبح علانية في بعض الأحيان بعد ظهور صفحات فيسبوكية تحدد سعر الرحلة وزمانها ومكانها


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر