غزة - المغرب اليوم
ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتنفيذ مناورة عسكرية واسعة في وسط مدينة غزة في حال فشلت المفاوضات الجارية مع حركة حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى.
ووصف موقع “واللا” العبري، الساعات المقبلة بأنها "لحظة حاسمة" في مسار التفاوض.
وبحسب الموقع، فقد صدرت في الأيام الأخيرة مؤشرات إيجابية حول إحراز تقدم في المفاوضات، إلا أن التأخير في الإعلان عن نتائج ملموسة أثار قلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، التي حذرت من احتمال تنفيذ مناورة عسكرية تطال المناطق المركزية في غزة، إذا لم يتحقق أي اختراق قريباً.
وأشار الموقع إلى أن هناك رغبة مشتركة من الطرفين للتوصل إلى اتفاق، لكن لا تزال بعض النقاط الخلافية بحاجة إلى جهود وسطاء دوليين لحلّها خلال الساعات المقبلة.
وفي حال تعثر التفاهمات، أوضحت مصادر سياسية أن القيادة الإسرائيلية لن تنتظر طويلاً، وقد تعطي الضوء الأخضر لتنفيذ مناورة تشمل دخول الجيش إلى وسط مدينة غزة، مع فرض طوق عسكري على دير البلح والمخيمات الكبرى، إلى جانب نقل المدنيين إلى جنوب القطاع.
ونقل "واللا" عن مصدر أمني رفيع المستوى قوله إن "الوضع في مدينة غزة لا يزال شبه طبيعي من حيث الأنشطة المدنية، حيث تعمل المقاهي والمحال التجارية، وهو ما تعتبره إسرائيل دليلا على قدرة حماس على الاستمرار، ولذلك فإن أي عملية لنقل السكان ستكون ضربة قاسية لها".
وعلى الأرض، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في خمسة محاور رئيسية: فيلادلفيا، موراج، نتساريم، كرارا، وجباليا وبيت لاهيا شمال القطاع.
وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تعمل منذ أكثر من أسبوع في جباليا على تدمير المنطقة وقتل المقاومين، في إطار عملية عسكرية تهدف للسيطرة على شمال القطاع تمهيداً للتوغل نحو قلب مدينة غزة.
كما تتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية بشكل مكثف، مستهدفة مواقع في دير البلح، جنوب غزة، وخان يونس، فيما يستخدم جيش الاحتلال أسلوب "الكماشة" في الجنوب لعزل المقاتلين ودفعهم للخروج من الأنفاق.
قد يهمك أيضــــــــــــــا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر