كيف خرج القاسم الانتخابي المثير للجدل من الأغلبية وليس من المعارضة
آخر تحديث GMT 16:24:42
المغرب اليوم -
حركة حماس توافق على إطلاق سراح 10 أسرى من الإسرائيليين الموجودين في غزة لضمان تدفق الإغاثة ووقف العدوان منظمات دولية تدين خطط كاتس لتهجير الفلسطينيين وتصفها بالمخطط الوحشي ضد التهدئة ارتقاء 39 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية شرق خان يونس واستهداف آليات الاحتلال واغتنام سلاح جندي إسرائيل تعلن استلام شحنة جرافات D9 الأميركية بعد الإفراج عنها من إدارة ترامب بعد أن كانت مجمدة خلال الفترة الماضية المغربي غانم سايس مدافع نادي السد القطري يعود إلى التداريب بعد غياب دام لأربعة أشهر بسبب الإصابة نادي بوتافوغو يُعين الإيطالي دافيد أنشيلوتي نجل كارلو أنشيلوتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي في منصب المدرب الجديد للفريق. نادي ريال بيتيس الإسباني يعلن ضم المدافع المغربي موحى حمدون حادث مروع في مطار بيرغامو الإيطالي رجل يلقى حتفه بعد ابتلاعه داخل محرك طائرة أثناء الإقلاع عشرات الزلازل والهزات الارتدادية في غضون ساعات تضرب غواتيمالا وحصيلة الضحايا مفاجأة
أخر الأخبار

كيف خرج القاسم الانتخابي المثير للجدل من الأغلبية وليس من المعارضة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيف خرج القاسم الانتخابي المثير للجدل من الأغلبية وليس من المعارضة

الحكومة المغربية
الرباط -المغرب اليوم

لم يكن مقترح اعتماد المسجلين في اللوائح الانتخابية لإجراء الانتخابات السنة المقبلة، بدلا عن الأصوات الصحيحة، من اقتراح المعارضة، بل إنه خرج من مقر إحدى مكونات الأغلبية الحكومية، على حد قول مصدر حزبي قال إن المعارضة اقترحت اعتماد الأصوات المعبر عنها سواء كانت صحيحة أو ملغاة.

ويقصد نفس المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، بأحزاب المعارضة الثلاثي الاستقلال والتقدم والاشتراكية والأصالة والمعاصرة، والتي تفاعلت مع المعيار الذي اقترحه حزب من أحزاب الأعلبية، وتفاعلت معه أحزاب المعارضة، في نفس الوقت الذي بدأت فيه المشاورات بين الأمناء العامين للأحزاب السياسية ووزارة الداخلية حول مشاريع القوانين الانتخابية.

وأضاف نفس المصدر أن المشاورات التي جرت بين قادة الأحزاب، رجحت اعتماد القاسم الانتخابي الجديد، ثم توالت موافقة جل الأحزاب السياسية، باستثناء حزب العدالة والتنمية، خاصة بعد اقتناع الأمناء العامين بكون القاسم الانتخابي المقترح أكثر إنصافا وعدلا من المعيار المعمول به،كيف؟! يتساءل “سيت أنفو”، كيف يمكن أن يكون عادلا ومنصفا وهو معيار يحتسب أصوات الناخبين الذين لم يذهبوا لصناديق الاقتراع؟ فيرد نفس المصدر :”المعيار الذي جرت به الانتخابات التشريعية السابقة معيار غير عادل وغير منصف”، يقول نفس المصدر ويشرح بناء على التحليل الذي تواتر بين قادة الأحزاب السياسية في الشهور القليلة الماضية، من أن عدد المقاعد التي حصلت عليها بعض الأحزاب لا يوازي نسبة التصويت المحصلة.


ويشير نفس المصدر في هذا السياق، إلى حصول حزب العدالة والتنمية على مليون و571 ألفا و659 صوتا على صعيد الدوائر الانتخابية المحلية، بنسبة 27,14 في المائة، أي 98 مقعدا بنسبة 32,13 في المائة، وحصول حزب الأصالة والمعاصرة على مليون و205 آلاف و444 صوتا في نفس الدوائربنسبة 20,82 في المائة، أي 81 مقعدا بنسبة 26,56 في المائة، في الوقت الذي حصل حزب التقدم والاشتراكية على 279 الفا و226 صوتا في الدوائر الانتخابية المحلية بنسبة 4,82 في المائة، أي 7 مقاعد بنسبة 2,29 في المائة:”وهكذا، فقد تحصل حزب التقدم والاشتراكية على 4.82 في المائة من الأصوات على الصعيد المحلي، والتي لا تمثل إلا 2.29 في المائة من المقاعد”.

وفي الوقت الذي يصر نفس المصدر على أن القاسم الانتخابي الجديد أكثر إنصافا وعدلا، فإنه يترك الباب مواربا لحزب العدالة والتنمية، والذي قال إنه يمكن أن يحصل على الرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية المقبلة سواء بالقاسم الحالي أو الجديد:”لم نقترح القاسم الجديد لمواجهة العدالة والتنمية الذي بإمكانه أن يحصل على الرتبة الأولى. مجال المنافسة على الرتب المتقدمة ما يزال مفتوحا بين كل الأحزاب اعتمادا على نفس المعايير التي سيتم التوافق عليها”.

القاسم الانتخابي الذي سيعود إلى جدول الأعمال السياسي في الأسابيع القليلة المقبلة، سواء في اللقاء الذي ينتظر أن يعقده رئيس الحكومة بين مكونات الأغلبية لإيجاد صيغة توافقية على هذا الموضوع، قبل إحالته على أنظار الحكومة، ومنه إلى البرلمان للمناقشة والحسم، وفي لقاء آخر مع وزارة الداخلية للحسم النهائي ليس في القاسم الانتخابي فقط، وإنما في قضايا أخرى، منها الرفع من عدد مقاعد مجلس النواب، وإن اعترض عليه العديد من الأحزاب.

قد يهمك ايضا:

"فرنسة التعليم" تكتب استقالة الأزمي من رئاسة فريق "العدالة والتنمية"

الإدريسي يؤكد على أهمية التنافس الديمقراطي داخل المغرب

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف خرج القاسم الانتخابي المثير للجدل من الأغلبية وليس من المعارضة كيف خرج القاسم الانتخابي المثير للجدل من الأغلبية وليس من المعارضة



GMT 08:24 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

بارما ويشعل الصراع في الدوري الإيطالي

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 16:17 2014 الإثنين ,25 آب / أغسطس

اندومي

GMT 10:29 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب الفلبين

GMT 16:58 2023 السبت ,25 آذار/ مارس

صيادلة البيضاء ينتقدون "تقرير الحسابات"

GMT 03:49 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

حلول جاهزة وأسئلة بلا إجابات تدور حول المعيشة على المريخ

GMT 17:37 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية تمكين إشعارات رمز أمان واتس آب على أندرويد وiOS والويب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib