لويد أوستن يؤكد أنّ واشنطن علقت شحنة أسلحة لإسرائيل بسبب هجوم رفح
آخر تحديث GMT 02:52:11
المغرب اليوم -

لويد أوستن يؤكد أنّ واشنطن علقت شحنة أسلحة لإسرائيل بسبب هجوم رفح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لويد أوستن يؤكد أنّ واشنطن علقت شحنة أسلحة لإسرائيل بسبب هجوم رفح

وزير الدفاع الأمريكي لويد جيمس أوستن
واشنطن ـ المغرب اليوم

قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم الأربعاء، إن قرار الرئيس جو بايدن تعليق شحنة ذخائر شديدة الانفجار إلى إسرائيل اتُخذ في سياق خطط إسرائيل شن هجوم في رفح تعارضه واشنطن من دون ضمانات جديدة على حماية المدنيين.

وأضاف أوستن خلال جلسة في مجلس الشيوخ "كنا في غاية الوضوح... منذ البداية أن إسرائيل يجب ألا تشن هجوما كبيرا في رفح من دون وضع المدنيين في محيط تلك المعركة وحمايتهم. ومن جديد، وبعد تقييمنا للوضع، علقنا شحنة واحدة من الذخائر شديدة الانفجار".

وأضاف "لم نتخذ قرارا نهائيا بشأن كيفية المضي قدما فيما يخص تلك الشحنة".

وفي سياق المفاوضات بين طرفي النزاع قال مسؤول إسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن إسرائيل لا ترى أي علامة على تحقق انفراجة في المحادثات التي تتوسط فيها مصر بشأن هدنة مع حركة حماس من شأنها إطلاق سراح بعض الرهائن في غزة، لكنها تبقي على مفاوضيها متوسطي المستوى في القاهرة حاليا.

يأتي ذلك فيما تعتقد الولايات المتحدة أن الخلافات المتبقية بين إسرائيل وحماس يمكن التغلب عليها في المفاوضات التي وُصفت بمفاوضات "الفرصة الأخيرة" بشأن أحدث مقترح لوقف إطلاق النار الذي تقدمت به الحركة الفلسطينية مع استئناف المحادثات في القاهرة، اليوم الأربعاء.، فيما يتوجه مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز من القاهرة إلى إسرائيل اليوم للاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين.

هذا وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الأربعاء على أن قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إرجاء بيع شحنتي أسلحة لإسرائيل ليس تراجعا من واشنطن عن دعمها لها، وإنما يعبر فقط عن "خلاف بسيط" مع الخط السياسي الذي ينتهجه رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.

وقال المتحدث حسن كعبية لـ"وكالة أنباء العالم العربي" إن السياسة الأميركية تجاه إسرائيل لم تتغير، وإذا كان هناك تغيير فإنه تغيير للأفضل وليس للأسوأ، وأنه كم من المرات التي قام فيها بايدن أو وزير خارجيته أنتوني بلينكن أو القيادات العليا في الإدارة الأميركية "بزيارة إسرائيل منذ السابع من أكتوبر وحتى يومنا هذا".

وكانت أربعة مصادر مطلعة قالت لصحيفة "واشنطن بوست" Washington Post، اليوم، إن إدارة بايدن أرجأت بيع شحنتي أسلحة على الأقل لإسرائيل وسط تصاعد التوتر بشأن خططها لتوسيع نطاق العملية العسكرية في رفح بجنوب قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية امتنعا عن التعليق على القرار، لكنها أشارت إلى أن هذه هي أول واقعة تأجيل لتسليم شحنات أسلحة لإسرائيل منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر.

ووصف مسؤول أميركي الخطوة بأنها "إشارة تحذير" تهدف لإبراز مخاوف واشنطن بشأن الهجوم على جنوب قطاع غزة الذي يلوح في الأفق.

وفي حديثه مع "وكالة أنباء العالم العربي"، أوضح كعبية أنه "فيما يخص الأسلحة المذكورة، فإن الكونغرس الأميركي كان قد وافق عليها إجمالا قبل أسبوع، ولم يعترض أحد على بيع أسلحة بشكل عاجل لإسرائيل، وبايدن صرح بأنه أعطى الضوء الأخضر لذلك وأعلن أنه سيوقع على ذلك في التو واللحظة".

واستدرك قائلا: "لكن يوجد خطاب سياسي، كما أسميه أنا، وهذا الخطاب السياسي يحمل خلافات بين بايدن والقيادة الأميركية وبين نتنياهو شخصيا، باعتبار أن نتنياهو لديه أجندة وخط سياسي لا يتوافق مع الخط السياسي لبايدن، وهذا فقط هو الخلاف البسيط بين بايدن ونتنياهو".

وأشار متحدث الخارجية إلى أن بايدن لم يتخل عن إسرائيل، وقال إن الرئيس الأميركي "يصرح صباحا ومساء بأن الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل ماديا وماليا وعسكريا ولن تتخلى عنها أبدا".

واعتبر كعبية أن هذا القرار تم اتخاذه "من أجل الضغط على الساسة الإسرائيليين" وكذلك استجابة لبعض الآراء داخل الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه بخلاف الشحنتين المذكورتين فإن "الأسلحة الأميركية لم تتوقف عن الدخول إلى إسرائيل".

وشدد على أن إسرائيل "لديها أسلحة تكفي للحرب وغير الحرب، لكن هناك رغبة لملء المخازن بالأسلحة في إسرائيل".

وعلى الرغم من القرار الأميركي، أكد كعبية لـ"وكالة أنباء العالم العربي" على أن قرار اجتياح مدينة رفح لا يزال قائما، وقال "معبر رفح حاليا تحت السيطرة الإسرائيلية وسيتم توفير خيام وتوفير كل المساعدات الإنسانية من مياه وغذاء وغير ذلك".

وأضاف: "نحن لا نطلب من أهل رفح مغادرة بيوتهم، لكننا طلبنا من النازحين الذين نزحوا إلى رفح بالنزوح إلى منطقة آمنة يتوفر فيها كل المساعدات الإنسانية لاستكمال الحرب على رفح واستكمال عملية السيطرة عليها".

واختتم حديثه بالقول: "إسرائيل ليس لها مأرب في رفح، لكنها تريد أن تكمل هدفها من الحرب وهو القضاء على حماس، لأنه لا يعقل أن تبقى حماس على أرض الواقع بعد ما حدث في السابع من أكتوبر".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء أنه سيطر بالكامل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المصرية في عملية عسكرية بدأها يوم الاثنين.

ولا تزال إسرائيل تواصل حربها على قطاع غزة منذ أن شنت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى هجوما مباغتا على بلدات ومواقع إسرائيلية متاخمة للقطاع في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الدفاع الأميركي يبحث مع نظيره الإسرائيلي ممارسات إيران وإيصال المساعدات لغزة

 

استئناف محادثات القاهرة لتسوية نقاط الخلاف حول هدنة غزة والقوات الإسرائيلية تتوغل في رفح وتُعيد فتح معبر كرم أبو سالم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لويد أوستن يؤكد أنّ واشنطن علقت شحنة أسلحة لإسرائيل بسبب هجوم رفح لويد أوستن يؤكد أنّ واشنطن علقت شحنة أسلحة لإسرائيل بسبب هجوم رفح



أحلام تتألق بإطلالة ملكية فاخرة باللون البنفسجي في حفلها بموسم جدة

جدة - المغرب اليوم

GMT 01:04 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروب "كافي توبا" الحلال يحارب بطالة السنغال

GMT 17:36 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

التراس الرجاء البيضاوي تهاجم سعيد حسبان وتصفه بالخبيث

GMT 15:44 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الفيلا صديقة البيئة المكان المناسب لقضاء العطلة

GMT 09:02 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مليون زهرة شتوية تزين شوارع عنيزة في المملكة السعودية

GMT 03:18 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

عرض الفيلم المغربي "عمي" خلال مهرجان "مشاهد عربية" في واشنطن

GMT 06:35 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين "أرامكو" و"غانفور" لشراء فرضة "ماسفلاكت" للنفط
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib