الكشف عن الأسباب التي دفعت المغرب لخنق اقتصاد سبتة ومليلية المحتلتين
آخر تحديث GMT 00:41:30
المغرب اليوم -

الكشف عن الأسباب التي دفعت المغرب لخنق اقتصاد سبتة ومليلية المحتلتين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن الأسباب التي دفعت المغرب لخنق اقتصاد سبتة ومليلية المحتلتين

المغرب
الرباط - المغرب اليوم

لا حديث في الأوساط الإسبانية إلا عن سبب التحول المفاجئ في السياسة التي ينهجها المغرب تجاه مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، بعد عشرات السنوات من التعايش السلمي، رغم أن المملكة لم تعترف يوما بسيادة الإسبان على جزئين لا يتجزآن من التراب المغربي.

صحيفة "إل إسبانيول" أفردت مقالا مطولا من أجل تحليل هذه التطورات، حيث اعتبرت أن هناك 5 عوامل أساسية ساهمت في دفع السلطات المغربية إلى محاولة تضييق الخناق على الثغرين المحتلين وتدمير اقتصادهما المبني أساسا على التجارة مع المغرب.

السبب الأول حسب الصحيفة يتمثل في إدراك المغرب لمرحلة الضعف الذي تمر منها إسبانيا، وذلك بفعل ضغط الكاطالونيين للانفصال وعدم وجود حكومة إسبانية قوية، إذ لأول مرة شكلت الحكومة من تحالف هش يضم عدة أحزاب غير متفقة على كثير من الأمور.

السبب الثاني راجع إلى كون المغرب أصبح حاليا قادرا على تحقيق اكتفائه الذاتي، بفضل مينائي طنجة المتوسط والناظور غرب المتوسط الضخمين، وبالتالي فهو لم يعد بحاجة إلى مينائي سبتة ومليلية، وبالتالي من مصلحته خنق المعبرين حتى يستفيد من عائدات رسو السفن والعبور عبر الموانئ المغربية فقط.

ثالث الأسباب يتجلى في اتخاذ سلطات المملكة لقرارات سابقة تهدف إلى خلق بديل اقتصادي لممتهني التهريب المعيشي، هو ما بدأ بالفعل بالناضور عبر افتتاح مصانع كبيرة للنسيج، بينما تجري الاستعدادات للقيام بالمثل بالفنيدق وتطوان، وهو ما سيجنب المغرب احتقانا اجتماعيا كان عاجزا عن مواجهته فيما مضى.

رابعا، وحسب الصحيفة دائما، فإن المغرب لم يتقبل تزايد شعبية حزبي "فوكس" و "بوديموس" المعروفين بمواقفها العدائية تجاه المملكة، خاصة في قضيتي الصحراء المغربية وحراك الريف، وبالتالي فإن الإجراءات الجديدة جاءت كنوع من العقاب .

وأخيرا، تقول "إل إسبانيول"، أن هناك حاليا دعم دولي غير مسبوق للمغرب من طرف الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبر المملكة قاعدة استراتيجية لمواجهة الإرهاب في منطقة الساحل، بينما ترى فيه بريطانيا الوجهة المثالية لاستثماراتها بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وهو ما قوى كثيرا الموقف المغربي وجعله غير متخوف من أي مناورة قد تقوم بها إسبانيا لصالح "البوليساريو" كما اعتادت على ذلك في السابق للضغط عليه.

قد يهمك ايضا:

مدينة العيون تستعد لإطلاق فعاليات الدورة الخامسة للملتقى الوطني للصحافة

إعلان دولة جزر القمر فتح سفارة لها في مدينة العيون هز أركان مؤتمر البوليساريو والجزائر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن الأسباب التي دفعت المغرب لخنق اقتصاد سبتة ومليلية المحتلتين الكشف عن الأسباب التي دفعت المغرب لخنق اقتصاد سبتة ومليلية المحتلتين



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 16:18 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 19:12 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس والشعور

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:19 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 19:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib