تصريحات حزبية تدشن تسخينات انتخابية لاستحقاقات 2026 في المغرب
آخر تحديث GMT 01:02:10
المغرب اليوم -

تصريحات حزبية تدشن "تسخينات انتخابية" لاستحقاقات 2026 في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصريحات حزبية تدشن

انتخابات في المغرب
الرباط ـ المغرب اليوم

استعدادات تكتيكية وحديث حزبي مستمر عن انتخابات 2026؛ هذا ما يميز المشهد الحزبي الوطني في الوقت الراهن، الأمر الذي يعتبر في نظر كثيرين “استعدادات مبكرة”، في وقت مازلنا في منتصف الولاية الحكومية التي انطلقت غداة محطة 8 شتنبر 2021.يظهر هذا الحديث المستمر عن الانتخابات المقبلة في وقت يتزامن مع استعدادات داخلية تقوم بها الأحزاب من أجل إعادة بناء وتهيئة نفسها لما هو آت. وانطلقت التصريحات حول الموقعة الانتخابية لسنة 2026 منذ الحين، حيث قال راشيد الطالبي العلمي خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني لحزبه، نهاية الأسبوع الماضي، إن “الأحرار سيحصدون 116 مقعدا برلمانيا”.

على النحو ذاته، سارت القيادات الحزبية الأخرى، إذ شدد أحمد التويزي عن حزب الأصالة والمعاصرة، على هامش المؤتمر الوطني للتنظيم نفسه، على أن “المؤتمر يعد فرصة لتعيين قيادة جديدة بإمكانها تجهيز الحزب لاستحقاقات 2026”.بدوره دعا ادريس الأزمي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، في حوار تلفزيوني إلى “تغيير القوانين الانتخابية المؤطرة للانتخابات المقبلة بشكل يضمن النزاهة والشفافية”.

أمام هذه التصريحات المتواترة التي تهم المحطة الانتخابية المقبلة، أشار محللون سياسيون إلى أنها “تعكس تدافعا حزبيا من أجل إعادة التموقع والاستعداد للمحطة الانتخابية المذكورة”، لافتين إلى أن “أحزاب المعارضة تمني النفس بالعودة إلى الواجهة بعد أن تذوقت طعم الخسارة قبل نحو ثلاث سنوات”.عباس الوردي، أستاذ جامعي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي بالرباط، أفاد بأن “الحديث الراهن للأحزاب السياسية عن الانتخابات المقبلة ينطوي على نوع من السجال الحزبي والتدافع السياسي؛ فأحزاب المعارضة تريد التموقع من جديد داخل الخريطة التدبيرية وتقوية صفوفها”.

وأضاف الوردي، في تصريح لهسبريس، أن “الكلام الحالي عن الانتخابات المقبلة يوضح بشكل جلي الأهمية التي توليها لها هذه الأحزاب، إذ تعتبرها طريقا للوصول إلى تدبير قضايا الشأن العام”، لافتا إلى أن “الأحزاب السياسية التي منيت بهزيمة في سنة 2021 تحاول في الوقت الراهن العودة إلى تدبير أمور المواطنين”.

وأكد المتحدث أن “الصراع خلال انتخابات 2026 سيكون محموما، بحيث سيكون البقاء للأقوى تنظيميا وتدبيريا وبنيويا بطبيعة الحال. وبالتالي، فالحديث المبكر عن هذه الاستحقاقات الانتخابية يبقى محمودا وسيساهم في تجاوز مختلف العثرات التي تتعلق بتأطير المواطنين”، مردفا بأن “المطلوب حاليا هو الدفع في اتجاه ضمان مشاركة شعبية قوية”.شريفة لموير، محللة سياسية، قالت: “مع اقتراب المحطة الانتخابية المقبلة لسنة 2026، يشتد الأخذ والرد بين قيادات الأحزاب السياسية، ويبين ذلك حجم الرهان بين الفرقاء السياسيين على هذه المحطة الانتخابية المهمة، خصوصا من جانب أحزاب الأغلبية التي ستحاول الدفاع عن صدارتها الانتخابية”.

وأضافت لموير، في تصريح لهسبريس، أن “المحطة الانتخابية المقبلة تحظى بأهمية كبرى على اعتبار أنها تحمل رهانات كبرى، الأمر الذي ربما جعل قياديي الأحزاب ينخرطون بشكل مبكر في هذه التصريحات التي تخص الاستحقاق الانتخابي المقبل، على الرغم من كوننا لا نزال في منتصف عمر الولاية الحالية”.وأوضحت المتحدثة أن “هذه التلميحات الحزبية تأتي من أجل محاولة الحفاظ على الزخم، خصوصا لدى الأحزاب المتصدرة لانتخابات شتنبر 2021، والتي تقود الحكومة في الوقت الراهن، في حين إن حديث بعض الأحزاب التي عرفت تراجعا حقيقيا عن مراجعة القوانين الانتخابية يأتي بغية تكييف هذه القوانين مع وضعها السياسي الراهن”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مباحثات بين رئيس مجلس النواب المغربي ومجلس الشورى القطري

التويزي يقود اللائحة الإقليمية لـ " البام " في منطقة إقليم الحوز

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصريحات حزبية تدشن تسخينات انتخابية لاستحقاقات 2026 في المغرب تصريحات حزبية تدشن تسخينات انتخابية لاستحقاقات 2026 في المغرب



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 01:02 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر
المغرب اليوم - زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر

GMT 18:39 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه
المغرب اليوم - تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib