تصريحات حزبية تدشن تسخينات انتخابية لاستحقاقات 2026 في المغرب
آخر تحديث GMT 20:14:55
المغرب اليوم -
أربعة حكام مغاربة يمثلون التحكيم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات نادي حسنية أكادير يعلن تعيين أمير عبدو مدرباً للفريق الأول لكرة القدم نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم يعلن عن تجديد عقد لاعبه محمد بولكسوت لموسمين قادمين بعثة نادي الوداد الرياضي تصل إلى فيلادلفيا الأميركية، للمشاركة في منافسات كأس العالم للأندية مانشستر سيتي الانجليزي يعلن تعاقده مع اللاعب الهولندي تيجاني رايندرس لمدة خمس سنوات البيت الأبيض يُحذر المدن المدن الأميركية التي ترددت الأنباء عن احتمالية قيامها باحتجاجات كبيرة على غرار مدينة لوس أنجلوس إصابة جنديين إسرائيليين خلال اشتباك مسلح في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وتصاعد الخسائر الإنسانية وسط استمرار العدوان وزير الخارجية المصري يُجدد دعم بلاده لوحدة سوريا ويُدين التدخلات والانتهاكات الإسرائيلية أميركا تستعد لإخلاء سفارتها ببغداد وتسمح لأسر عسكريّيها في الشرق الأوسط بالمغادرة انتشال جثة الرهينة الإسرائيلي يائير ياكوف من قطاع غزة
أخر الأخبار

تصريحات حزبية تدشن "تسخينات انتخابية" لاستحقاقات 2026 في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصريحات حزبية تدشن

انتخابات في المغرب
الرباط ـ المغرب اليوم

استعدادات تكتيكية وحديث حزبي مستمر عن انتخابات 2026؛ هذا ما يميز المشهد الحزبي الوطني في الوقت الراهن، الأمر الذي يعتبر في نظر كثيرين “استعدادات مبكرة”، في وقت مازلنا في منتصف الولاية الحكومية التي انطلقت غداة محطة 8 شتنبر 2021.يظهر هذا الحديث المستمر عن الانتخابات المقبلة في وقت يتزامن مع استعدادات داخلية تقوم بها الأحزاب من أجل إعادة بناء وتهيئة نفسها لما هو آت. وانطلقت التصريحات حول الموقعة الانتخابية لسنة 2026 منذ الحين، حيث قال راشيد الطالبي العلمي خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني لحزبه، نهاية الأسبوع الماضي، إن “الأحرار سيحصدون 116 مقعدا برلمانيا”.

على النحو ذاته، سارت القيادات الحزبية الأخرى، إذ شدد أحمد التويزي عن حزب الأصالة والمعاصرة، على هامش المؤتمر الوطني للتنظيم نفسه، على أن “المؤتمر يعد فرصة لتعيين قيادة جديدة بإمكانها تجهيز الحزب لاستحقاقات 2026”.بدوره دعا ادريس الأزمي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، في حوار تلفزيوني إلى “تغيير القوانين الانتخابية المؤطرة للانتخابات المقبلة بشكل يضمن النزاهة والشفافية”.

أمام هذه التصريحات المتواترة التي تهم المحطة الانتخابية المقبلة، أشار محللون سياسيون إلى أنها “تعكس تدافعا حزبيا من أجل إعادة التموقع والاستعداد للمحطة الانتخابية المذكورة”، لافتين إلى أن “أحزاب المعارضة تمني النفس بالعودة إلى الواجهة بعد أن تذوقت طعم الخسارة قبل نحو ثلاث سنوات”.عباس الوردي، أستاذ جامعي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية السويسي بالرباط، أفاد بأن “الحديث الراهن للأحزاب السياسية عن الانتخابات المقبلة ينطوي على نوع من السجال الحزبي والتدافع السياسي؛ فأحزاب المعارضة تريد التموقع من جديد داخل الخريطة التدبيرية وتقوية صفوفها”.

وأضاف الوردي، في تصريح لهسبريس، أن “الكلام الحالي عن الانتخابات المقبلة يوضح بشكل جلي الأهمية التي توليها لها هذه الأحزاب، إذ تعتبرها طريقا للوصول إلى تدبير قضايا الشأن العام”، لافتا إلى أن “الأحزاب السياسية التي منيت بهزيمة في سنة 2021 تحاول في الوقت الراهن العودة إلى تدبير أمور المواطنين”.

وأكد المتحدث أن “الصراع خلال انتخابات 2026 سيكون محموما، بحيث سيكون البقاء للأقوى تنظيميا وتدبيريا وبنيويا بطبيعة الحال. وبالتالي، فالحديث المبكر عن هذه الاستحقاقات الانتخابية يبقى محمودا وسيساهم في تجاوز مختلف العثرات التي تتعلق بتأطير المواطنين”، مردفا بأن “المطلوب حاليا هو الدفع في اتجاه ضمان مشاركة شعبية قوية”.شريفة لموير، محللة سياسية، قالت: “مع اقتراب المحطة الانتخابية المقبلة لسنة 2026، يشتد الأخذ والرد بين قيادات الأحزاب السياسية، ويبين ذلك حجم الرهان بين الفرقاء السياسيين على هذه المحطة الانتخابية المهمة، خصوصا من جانب أحزاب الأغلبية التي ستحاول الدفاع عن صدارتها الانتخابية”.

وأضافت لموير، في تصريح لهسبريس، أن “المحطة الانتخابية المقبلة تحظى بأهمية كبرى على اعتبار أنها تحمل رهانات كبرى، الأمر الذي ربما جعل قياديي الأحزاب ينخرطون بشكل مبكر في هذه التصريحات التي تخص الاستحقاق الانتخابي المقبل، على الرغم من كوننا لا نزال في منتصف عمر الولاية الحالية”.وأوضحت المتحدثة أن “هذه التلميحات الحزبية تأتي من أجل محاولة الحفاظ على الزخم، خصوصا لدى الأحزاب المتصدرة لانتخابات شتنبر 2021، والتي تقود الحكومة في الوقت الراهن، في حين إن حديث بعض الأحزاب التي عرفت تراجعا حقيقيا عن مراجعة القوانين الانتخابية يأتي بغية تكييف هذه القوانين مع وضعها السياسي الراهن”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مباحثات بين رئيس مجلس النواب المغربي ومجلس الشورى القطري

التويزي يقود اللائحة الإقليمية لـ " البام " في منطقة إقليم الحوز

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصريحات حزبية تدشن تسخينات انتخابية لاستحقاقات 2026 في المغرب تصريحات حزبية تدشن تسخينات انتخابية لاستحقاقات 2026 في المغرب



أمينة خليل تتألق بفستان زفاف ملكي يعكس أنوثة ناعمة وأناقة خالدة

القاهرة - سعيد الفرماوي

GMT 11:53 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس
المغرب اليوم - أفضل طريقة لإنهاء التصعيد في لوس أنجلوس

GMT 04:04 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى
المغرب اليوم - كندة علوش تكشف سبب إخفاء مرضها للمرة الأولى

GMT 04:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مروان داكوستا يعود من "محنة الإصابة"

GMT 08:24 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إمام مسجد يعتدي جنسيًا على 7 قاصرات في المغرب

GMT 11:43 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ماسك الصبار لتطويل الشعر والتخلص من القشرة في أسرع وقت

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

فريق Uppercut Games يكشف عن لعبته الصادرة

GMT 11:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ميداليتين ذهبيتان للعراق في منافسات بطولة "انفكتوس"

GMT 06:30 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

أطلاق نسخة معدلة من نظام "macOS"

GMT 09:07 2018 الأحد ,06 أيار / مايو

حقائب وأحذية تتناسب مع رحلات الصيف

GMT 08:40 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

أحمد عز الفنان والإنسان

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib