هيئة الدفاع عن ضحايا توفيق بوعشرين ترد على استنكار الأمم المتحدة  إدانته
آخر تحديث GMT 12:19:36
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

هيئة الدفاع عن ضحايا توفيق بوعشرين ترد على استنكار الأمم المتحدة إدانته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هيئة الدفاع عن ضحايا توفيق بوعشرين ترد على استنكار الأمم المتحدة  إدانته

توفيق بوعشرين
الرباط - المغرب اليوم

أصدرت هيئة دفاع ضحايا "توفيق بوعشرين" الخميس 21 فبراير / شباط ، بيانًا للرأي العام الوطني والدولي، ترد من خلاله على تقرير فريق العمل بشأن الاعتقال التعسفي التابع للأمم المتحدة.

 ووصف البيان ، التقرير الأممي بالمتضمن لوقائع ومغالطات لا علاقة لها بوقائع القضية وملابساتها , وأوضح دفاع "الضحايا"، أن التقرير تضمن مغالطات لكونه اعتمد على مصدر وحيد وأوحد في المعلومة، في إشارة واضحة إلى هيئة دفاع المتهم(توفيق بوعشرين).

 وشدد بيان هيئة الدفاع، على أن اعتقال "بوعشرين" هو اعتقال قانوني تم بمقتضى حالة التلبس، عكس ما جاء في التقرير الأممي , وقالت هيئة دفاع الضحايا، إن المتهم وعكس ما ذهب فيه التقرير من كون حقوق دفاعه تم خرقها ،فإنه استفاد من حقوق الدفاع سواء أثناء إيقافه في إطار تدابير الحراسة النظرية بإشعار دفاعه وزيارته له بمقر الفرقة الوطنية وأثناء التقديم، وخلال جلسات المحاكمة، وفق ما جاء في نص البيان.

 وندد البيان واستنكر ما ورد بالتقرير، الذي وصفته هيئة دفاع الضحايا بـ"المحاولات البائسة والمتمثلة في التأثير على القضاء المستقل طبقًا للدستور ومحاولة الضغط بالتقارير الأجنبية في هذه القضية وهي محاولات لم تعد تجدي"، على اعتبار إصداره في هذا الظرف بالذات والمتزامن مع إدراج قضية "بوعشرين" لأول جلسة خلال هذا الشهر بمحكمة الاستئناف.

وتشبث دفاع ضحايا "بوعشرين" بحقه في اللجوء "إلى المنظمات الحقوقية وطنيًا ودوليًا لمواجهة مثل هذه الأخبار الزائفة والتي تحاول المساس بحقوق الضحايا والمؤسسات الوطنية وإلتزامات بلدنا التي إلتزمت بها في مجال حقوق الإنسان أمام المنظومة الدولية".
 
وهذا النص الكامل للبيان كما توصل الموقع بنسخة منه:

 إن هيئة دفاع ضحايا توفيق بوعشرين الصادر في حقه حكم جنائي إبتدائي عدد357/2640/2018

 من أجل جنايات الاغتصاب ومحاولة الاغتصاب وهتك العرض بالعنف ومن أجل جنحتي التحرش الجنسي وجلب واستدراج أشخاص للبغاء من بينهم امرأة حامل واستعمال وسائل التصوير والتسجيل،وعلى إثر صدور تقرير فريق العمل حول الاعتقال التعسفي التابع للأمم المتحدة GTDA، والمتضمن مغالطات ووقائع لا علاقة لمضمونه بوقائع القضية وملابساتها،فإن هيئة الدفاع تود من خلال هذا البيان تنوير الرأي العام الوطني والدولي والحقوقي بما يلي:

  1- إن التقرير تضمن مغالطات عدة لكونه اعتمد على مصدر وحيد وأوحد في المعلومة ألا وهو دفاع المتهم،حيث أنه لم يلتقي بالضحايا ولم يستمع لدفاعهم والمسؤولين عن البحث والتحري وكذلك بالهيئات القضائية الموكول لها قانونًا تحريك المتابعة،كما أنه لم يلتقي ولم يستمع لدفاع الضحايا بشأن ما تقدموا به من حجج ودفوع تؤكد الأفعال التي ألحقت أضرارا بليغة بهم و التي توبع وأذن من أجلها السيد توفيق بوعشرين من طرف غرفة الجنايات إبتدائيا لدى محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، كما أنه لم يشر إلى كون الحكم هو موضوع طعن في الاستئناف من طرف المتهم ودفاعه والنيابة العامة ودفاع الضحايا،الشيء الذي يؤكد على قرينة البراءة وفقًا لما هو منصوص عليه في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وشروط المحاكمة العادلة.
 
2- إن اعتقال توفيق بوعشرين عكس ما ذهب إليه التقرير هو إعتقال قانوني تم بمقتضى حالة التلبس والتي بموجبها وطبقًا لقانون المسطرة الجنائية والصلاحيات المخولة للوكيل العام للملك ،بالإضافة إلى توفر قرائن وحجج مادية عرضت على المتهم أثناء المحاكمة ونوقشت شفاهيًا وحضوريًا وعرضت عليه و كانت موضوع خبرة علمية تمت بناء على طلب من دفاعه والتي شكلت في مجملها دعائم الاعتقال والإدانة وهي حجج كان ينفيها دفاع المتهم قبل وبعد عرضه على النيابة العامة من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدار البيضاء التي كلفت بالبحث والتحري تحت إشراف النيابة العامة ،وبناء عليه فإن اعتقال ومحاكمة السيد توفيق بوعشرين من أجل المنسوب إليه لا يتعارض والمقتضيات الدستورية والقانونية وكذلك المواثيق الدولية لحقوق للإنسان , وبخاصة العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

 3- إن السيد توفيق بوعشرين وعكس ما ذهب فيه التقرير من كون حقوق دفاعه تم خرقها ،فإنه استفاد من حقوق الدفاع سواء أثناء إيقافه في إطار تدابير الحراسة النظرية بإشعار دفاعه وزيارته له بمقر الفرقة الوطنية وأثناء التقديم وخلال أطوار المحاكمة التي دامت أكثر من 87 جلسة بمعدل 8 إلى 12 ساعة قدّم دفاعه عدة دفوعات تتعلق ببطلان الإجراءات و الطعن في المحاضر ومحرريها سواء أمام هيئة الحكم في الدار البيضاء أو لدى محكمة النقض في الرباط في نطاق مسطرة الإختصاص وهو ما أجابت عنه المحكمة لدى محكمة النقض بسلامة الإجراءات طبقًا للقانون وقواعد الحق والإنصاف وفقًا لحقوق الدفاع المتعارف عليها دوليًا والمكفولة بالمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والعهود ذات الصلة .

 4- إن هيئة دفاع الضحايا إذ تندد وتستنكر ما ورد بتقرير فريق العمل بشأن الاعتقال التعسفي تؤكد للرأي العام الوطني والدولي أن إصداره في هذا الظرف بالذات والمتزامن مع إدراج قضية بوعشرين لأول جلسة خلال هذا الشهر بمحكمة الاستئناف يعتبر من المحاولات البائسة والمتمثلة في التأثير على القضاء المستقل طبقًا للدستور ومحاولة الضغط بالتقارير الأجنبية في هذه القضية وهي محاولات لم تعد تجدي , بخاصة لما راكمته بلادنا في مجال حقوق الإنسان واستقلال القضاء وضمان شروط المحاكمة العادلة التي إستفاد منها المتهم بدأ من إيقافه إلى حين صدور الحكم الابتدائي في حقه والذي بالمناسبة لا علاقة للحكم بمهنة السيد توفيق بوعشرين أو كتاباته بقدر ما هو حكم مرتبط بأفعال إجرامية معاقب عليها بمقتضى القانون الجنائي وتابثة من خلال الحجج والقرائن وأشرطة الفيديو التي عرضت على المتهم بحضور دفاعه.

 5-إن دفاع الضحايا إذ يستنكر مضامين التقرير الذي على كل حال يبقى ذو طابع إستشاري فإنه يؤكد للرأي العام الوطني والدولي أنه لن تثنيه مثل هذه الممارسات في الدفاع عن حقوق ومصالح الضحايا وسلوك كل القوانين التي من شأنها أن تجبر الضرر اللاحق بهم ، كما أنه يحتفظ بحقه في اللجوء إلى المنظمات الحقوقية وطنيًا ودوليًا لمواجهة مثل هذه الأخبار الزائفة والتي تحاول ليس فقط المساس بحقوق الضحايا بل بمؤسساتنا الوطنية وإلتزامات بلدنا التي إلتزمت بها في مجال حقوق الإنسان أمام المنظومة الدولية.

دفاع توفيق بوعشرين يبرز 7 دفوعات تبطل اتهامات موكِّله

محكمة الاستئناف في فاس تُباشر التحقيق في قضية ضحية الفدية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة الدفاع عن ضحايا توفيق بوعشرين ترد على استنكار الأمم المتحدة  إدانته هيئة الدفاع عن ضحايا توفيق بوعشرين ترد على استنكار الأمم المتحدة  إدانته



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib