وزير الإعلام السوري لا تهاون مع مسببي الفوضى في السويداء
آخر تحديث GMT 23:29:30
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

وزير الإعلام السوري لا تهاون مع مسببي الفوضى في السويداء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الإعلام السوري لا تهاون مع مسببي الفوضى في السويداء

العدوان الإسرائيلي على دمشق
دمشق - المغرب اليوم

تعهد وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، بمحاسبة المسؤولين عن الفوضى في السويداء قريبا، والعمل على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في المدينة الواقعة جنوبي سوريا. وفي مؤتمر صحفي عقد، اليوم السبت، بالعاصمة دمشق، قال المصطفى إن المرحلة الأولى من الاتفاق لن تشمل دخول قوات أمنية إلى السويداء، وإن إدخال المساعدات إلى المدينة سيتم بعد تنفيذ المرحلة الأولى.

اشتباكات السويداء

ومنذ الأحد، قُتل أكثر من 900 شخص في محافظة السويداء السورية ذات الغالبية الدرزية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.ووفق المرصد، اندلعت الاشتباكات بين مسلحين دروز وآخرين من البدو. ومع احتدام المواجهات، أعلنت القوات الحكومية تدخّلها لفضّ الاشتباكات.

وانتقد وزير الإعلام السوري بيان الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية، متهما إياه بأنه تضمن «صياغات تحض على التهجير ودعوة تفضي لخروج البدو وهي جريمة».

وأكد المصطفى «المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون سلكت طرقا مختلفة واستهدفت أبناء العشائر والدولة مسؤولة عن حماية جميع مواطنيها وسعت الدولة السورية دائما لإعمال الحلول السياسية وإنضاج تفاهمات تدمج الجميع والشيخ حكمت الهجري نقض الاتفاق سابقا وتبنى خطابا يستدعي التدخل الأجنبي حالة الفوضى في السويداء ليست جديدة وهي ممتدة منذ أشهر سابقة».

واليوم السبت، سيطرت قوات العشائر على أغلب أحياء مدينة السويداء جنوبي سوريا بعد رفض فصائل في المدينة انتشار قوات الأمن العام تطبيقا للاتفاق الذي أعلن عنه فجر اليوم.وقال مصدر في مجلس القبائل والعشائر السورية إن المعارك تدور وسط مدينة السويداء للسيطرة على أحياء المساكن وعين الزمان والثورة وحسي المسلخ ودار الجرة والتقدم مستمر للسيطرة على مساكن القلعة وحي النهضة ومحيط المشفى الوطني.

غياب الدولة

وقال وزير الإعلام السوري، في المؤتمر الصحفي، السبت، إن غياب الدولة لفترة قد ساهم في إنضاج الأزمة داخل السويداء، لكنه أشار إلى أن قوى الأمن ستتمكن خلال اليوم أو غدا من إتمام مهمتها في فض الاشتباكات بالمدينة.وأضاف أن القوات الحكومية تحاول إنفاذ القانون لضمان إخلاء المحتجزين من الطرفين المتنازعين في السويداء، مشيرا إلى أن الخلاف بين العشائر والدروز قديم لكنه تجدد مؤخرا.

ووعد الوزير بالعمل على تفعيل مؤسسات الدولة وانتشار عناصر الأمن وفق الاتفاق، وقال «حريصون على حصر السلاح بيد الدولة وإدماج كافة التنظيمات داخل مؤسسات الدولة».

وتابع «بدأنا المرحلة الأولى للاتفاق بانتشار الأمن الداخلي لفض الاشتباكات غربي السويداء ويجري العمل بالمرحلة الثانية للاتفاق والتي تقوم على فتح ممرات إنسانية للمدنيين».

وأشار إلى أن المرحلة الثالثة من الاتفاق ستبدأ بعد ترسيخ التهدئة وتشمل تفعيل مؤسسات الدولة وانتشار الأمن الداخلي تدريجيا.وبحسب تصريحات المصطفى، فقد شكلت الحكومة السورية لجنة طوارئ لإدخال المساعدات إلى السويداء، كما ستعمل على فتح ممرات إنسانية بين محافظتي درعا والسويداء.

وشدد وزير الإعلام على أن الدولة السورية مسؤولة عن حماية جميع المواطنين، وقال إن «اتفاق وقف إطلاق النار بالسويداء يمنح فرصة للحلول السياسية والحوار». ورغم إعلان الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقف إطلاق نار فوري وتحذيره أي طرف من مغبّة خرقه، تزامنا مع بدء قوات الأمن الانتشار في محافظة السويداء، إلا أن اشتباكات دارت في غرب المدينة وفي ريفها الشمالي.

ودعت الأمم المتحدة إلى وقف إراقة الدماء، مطالبة بتحقيق مستقل في أعمال العنف.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 إسرائيل تماطل في الرد على خرائط غزة وتتجاهل مبادرات الوسطاء ومفاوضات التبادل لم تنطلق بعد

 أبو عبيدة يؤكد أن معركة الاستنزاف دخلت مرحلة جديدة والمقاومة تعد بمفاجآت ميدانية ضد الاحتلال

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الإعلام السوري لا تهاون مع مسببي الفوضى في السويداء وزير الإعلام السوري لا تهاون مع مسببي الفوضى في السويداء



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:45 2025 السبت ,19 تموز / يوليو

حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك
المغرب اليوم - حسام حبيب يصل إلى حفله بجدة على كرسي متحرك

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب

GMT 05:53 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جورج حبيقة يكشف عن مجموعته الجديدة لموسم ما قبل خريف 2018

GMT 04:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

بحث طبي يكشف عن دواء جديد لداء "السكري" يُعالج الزهايمر

GMT 21:07 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الكريستالُ يحول قطع الديّكور إلى حالةِ فريّدة

GMT 04:52 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة إيمي بوني تُجدد منزلها الفيكتوري على الطراز العصري

GMT 15:54 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي مارك هامسيك سيعتزل كرة القدم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib