وجدة - هناء امهني
توفي الشاب أيوب.ع، الذي أحرق نفسه أمام مركز الشرطة يوم ثاني عيد في وجدة، بعدما تم الاعتداء عليه من طرف أشخاص مجهولين وسلبه كل ما يملك.
وتعود تفاصيل الحادث، بينما كان الشاب عائدا إلى منزله يوم ثاني عيد، في حدود الواحدة والنصف ليلا، واعترض سبيله مجموعة من الأشخاص فسلبوه ممتلكاته الخاصة، ونتيجة ذلك توجه الشاب (أيوب. ع) إلى مركز الشرطة في الدائرة الرابعة في حي لازاري، وطلب من الشرطي مرافقته إلى مكان الحادث لإلقاء القبض على الفاعلين.
وأردفت ذات المصادر، أن الشرطي حاول إقناع الضحية بالعودة إلى المركز بعد عطلة العيد لتسجيل شكواه، لكن الشاب أراد أخذ حقه في الحين. ورغم كل المجهودات التي بذلها الطاقم الطبي في وجدة والدار البيضاء على امتداد أكثر من أسبوعين، إلا أن درجة الحروق التي تجاوزت 85% من جسده حالت دون علاجه.
وكانت المديرية العامة للأمن قد حلت في مدينة وجدة نهاية الأسبوع الماضي وفتحت تحقيقا في الأمر، وانتقلت عناصر الأمن إلى المستشفى الجامعي في الدار البيضاء حيث كان يعالج، واستمعت إليه، قبل يومين من وفاته، وعرضت عليه صور بعض المشتبه بهم ، تعرف على اثنين منهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر