المغرب يحرك الدبلوماسية الدفاعية ويختبر جاهزية الجيش
آخر تحديث GMT 10:21:05
المغرب اليوم -
في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي جماهير بورتو تُهاجم بعثة الفريق فور وصولها إلى البرتغال بعد الخروج من دور مجموعات كأس العالم للأندية كيليان مبابي يفقد وزناً كبيراً بعد تعرضه لالتهاب حاد في المعدة والأمعاء
أخر الأخبار

المغرب يحرك "الدبلوماسية الدفاعية" ويختبر جاهزية الجيش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يحرك

مناورات الأسد الافريقي
الرباط - المغرب اليوم

يناور “الأسد الافريقي” بقيادة المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، في سياق جيوسياسي حساس تمر منه المملكة خاصة والمنطقة عامة، فالرباط انتقلت إلى مستوى أعلى أكثر اندفاعا في تدبير علاقاته الخارجية دفاعا عن مصالحه وبدا هذا التغيير واضحا طيلة الفترة التي أعقبت إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اعتراف البيت الأبيض بسيادة المغرب على كامل تراب صحرائه.

وينفذ المغرب المناورات التي انطلقت يوم الاثنين، في أكادير، تيفنيت، طانطان، المحبس، تافراوت، بن جرير والقنيطرة، بمشاركة الآلاف من الجيوش متعددة الجنسيات وعدد كبير جدا من المعدات البرية والجوية والبحرية، ولأول مرة ستكون الصحراء مشمولة بهذه التداريب التي سيجرى جزء منها في المحبس بالذخيرة الحية في نقطة جغرافية حساسة جدا لا تبعد سوى كيلومترات قليلة عن أقرب موقع عسكري جزائري وعن تندوف التي تحتضن مسلحي البوليساريو.

الجنرال دوكور دارمي، بلخير الفاروق، قائد المنطقة الجنوبية للقوات المسلحة الملكية، أكد يوم انطلاق المناورات أن “التحولات الجيوسياسية العالمية، تحمل معها مجموعة من التهديدات والتحديات التي تختبر العمل العسكري، الذي يجب أن يكون متعدد الجنسيات أكثر فأكثر من أجل فهم أفضل للطوارئ والاكراهات في مواجهة التهديدات المختلطة، والتي تتطلب أساليب عمل غير مألوفة”.

وتسعى المملكة من خلال “الأسد الافريقي” إلى اختبار الجاهزية القتالية لجنود القوات المسلحة برا وبحرا وجوا وللرفع من درجة الاستعداد في سياق حارق تمر منه المنطقة، وإذا كان المغرب من الدول الأكثر ميلا إلى الحلول السياسية والدبلوماسية فإن هذه التغطية الإعلامية الواسعة التي تحظى بها النسخة 17 مقارنة بالسنوات السابقة تفسر لجوء الرباط إلى ما يسميه أهل الاختصاص “الدبلوماسية الدفاعية”.

وقد عزز المغرب منذ مدة قدراته في “الدبلوماسية الدفاعية” عبر المساهمة في الجهود الدولية لنزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية ثم توقيع شراكات ثنائية على المستوى العسكري ونجح في توطيد العلاقة مع الجيش الأمريكي خاصة عبر “الأسد الافريقي” ثم استغلها هذه في الارتباط بأقوى تحالف عسكري في العالم “الناتو” كحليف رئيسي من الخارج.

ويهدف “الأسد الافريقي” إلى تعزيز قدرات المناورة للوحدات المشاركة، وتعزيز قابلية التشغيل البيني بين المشاركين في تخطيط وتنفيذ العمليات المشتركة في إطار التحالف، وإتقان التكتيكات والتقنيات والإجراءات؛ وتطوير مهارات الدفاع السيبراني، وتدريب المكون الجوي على إجراء العمليات القتالية والدعم والتزويد بالوقود جوا؛ وتعزيز التعاون في مجال الأمن البحري وإجراء التدريبات البحرية في مجال التكتيكات البحرية والحرب التقليدية.

وتشتمل النسخة 17 “للأسد الإفريقي 2021″، بالإضافة إلى التكوين والمحاكاة في مجال أنشطة القيادة وكذا التدريب على عمليات مكافحة المنظمات الإرهابية العنيفة، على تمارين للقوات البرية والجوية والبحرية، بالإضافة إلى تمارين التطهير البيولوجي والإشعاعي والنووي والكيميائي.

قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:

المغرب يعتمد على لجنة مختلطة لإحباط التحرك الإسباني في بروكسيل
المغرب يستفيد من منح مالية مهمة بلغت قيمتها حوالي 7 ملايين و700 ألف يورو

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يحرك الدبلوماسية الدفاعية ويختبر جاهزية الجيش المغرب يحرك الدبلوماسية الدفاعية ويختبر جاهزية الجيش



GMT 12:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 06:52 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات العربية والأجنبية بالدينار الجزائري الأربعاء

GMT 03:32 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

افتتاح مهرجان الفجيرة للفنون وسط حضور كثيف

GMT 13:06 2024 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

إطلالات أيقونية لملكة الأناقة رانيا العبد الله

GMT 11:17 2024 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق إطلالات رومانسية لموعد عيد الحب

GMT 22:35 2023 السبت ,09 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يتضامن مع ضحايا زلزال المغرب

GMT 23:58 2021 الخميس ,25 آذار/ مارس

زكريا لبيض يؤكد إصرار كبير أنه لن يستسلم

GMT 07:49 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفين تشانج رئيس نادي انتر ميلان يكشف سر نجاحهم

GMT 09:30 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة المغربية إلهام واعزيز تتحدث عن اختفاء والدتها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib