مرسي لا ينوي التراجع عن إعلانه قبل وجود دستور في البلاد
آخر تحديث GMT 03:29:44
المغرب اليوم -
شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها القائد العام للقوات المسلحة يكلف صدام حفتر نائباً للقائد العام ويطلق رؤية 2030 لتحديث الجيش الليبي وتعزيز جاهزيته
أخر الأخبار

مرسي لا ينوي التراجع عن إعلانه قبل وجود دستور في البلاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مرسي لا ينوي التراجع عن إعلانه قبل وجود دستور في البلاد

القاهرة ـ يو بي آي

قال الرئيس محمد مرسي إنه لن يتراجع عن الإعلان الدستوري قبل أن يكون هناك دستور، متهماً رموز النظام السابق بالوقوف وراء العنف الذي تشهده البلاد الآن. ورفض مرسي، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، في مقابلة مع مجلة (التايم) الأميركية وصفه بالفرعون، مذكراً بأنه سجن وأن السبب وراء ذلك هو دفاعه عن القضاء والقضاة. وأضاف "أعرف تمام المعرفة ماذا يعني الفصل بين السلطات الثلاث: التنفيذية والتشريعية والقضائية، فهذا المفهوم الأساسي لدولة تقوم على المؤسسات. والشعب هو المصدر الرئيسي للسلطة، والرئيس يمثل السلطة التنفيذية، وهو منتخب من الشعب، وأنا حريص على أن يكون للشعب الحرية الكاملة في الانتخابات، وحريص على نقل السلطة عبر انتخابات حرة، وذهبت إلى جميع أنحاء العالم، سواء في الولايات المتحدة وأوروبا أو الشرق، وأعرف كيف تجري الأمور". وشدد على أنه "حين سيكون لدينا دستور فإن ما أصدرته (الإعلان الدستوري) سيبطل فوراً". وأشار الرئيس إلى أن "الاستطلاعات الأخيرة أظهرت أن أكثر من 80%، حوالي 90% من الشعب المصري مع ما أقوم به. فهذا ليس ضد الشعب بل يتلاءم مع معتقداتهم". وأضاف "هناك فرق بسيط بين ما يحصل الآن في التعبير عن الآراء وما حصل في كانون الثاني/يناير 2011. هناك بعض العنف الذي لم نرَه سابقاً"، مشيراً إلى أن "هناك علاقة بين أعمال العنف هذه وبعض رموز النظام السابق". وقال إن لديه معلومات تؤكد ذلك. واعتبر أن ما يجري في مصر هو خلاف بين غالبية ومعارضة، وقال إن الموضوع هو "أغلبية ومعارضة. يمكنني رؤية ذلك جيداً. ولكن المعارضة الآن ليست كما كانت في السابق. فهم لديهم الحقوق الآن ويفعلون ما يقولون. وإن كان لديك 25% إلى 30% معارضة فهذا رقم كبير". وأكد حرصه على أن يكون "هناك حرية تعبير حقيقية، وحرية معتقد حقيقية، وحرية ممارسة للعقائد الدينية، وحريص وسأظل دوماً حريصاً على نقل السلطة"، مضيفاً "أنا رئيس منتخب، ومسؤوليتي الرئيسية هي الحفاظ على السفينة الوطنية خلال تلك الفترة الانتقالية". وقال إن هذا الأمر ليس سهلاً، وإن المصريين عازمون على المضي قدماً في طريق الحرية والديمقراطية، مضيفاً "نحن حريصون في مصر ـ وأنا بشكل شخصي ـ على الحفاظ على الحرية والديمقراطية والعدالة والعدالة الاجتماعية، والإخوان المسلمون لا يقولون أي شيء مختلف عن هذا". من جهة ثانية، لفت مرسي الى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما كان متعاوناً جداً في مسألة التوصّل إلى هدنة في غزة، مضيفاً أن "أعماله تطابقت مع نواياه. وكنا نتحدّث معاً عن وقف إطلاق النار. هذا مهم. ومن ثم يمكننا الحديث عن الخلافات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. هذا ليس سهلاً بل في غاية الصعوبة". وأشار الى أن مصر تبذل جهداً لتقريب وجهات النظر بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وقال مرسي إن الفترة الحالية هي فترة جديدة، ليس فقط بالنسبة لمصر أو شعوب "الربيع العربي"، بل للعالم كله "لإعادة دراسة ما تم بشكل خاطئ في الماضي والنظر في كيفية تصحيحه قدر المستطاع". ونال مرسي دكتوراه في الهندسة من جامعة "ساوث كارولاينا" وكان يعمل أستاذاً بكلية الهندسة بجامعتي الزقازيق والقاهرة قبل أن يفوز بمنصب رئيس الجمهورية بعد جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية على حساب منافسه رئيس الوزراء الأسبق الفريق أحمد شفيق. وتشهد الساحة صراعاً سياسياً بين تيار الإسلام السياسي بجميع مكوناته المؤيدة لإعلان دستوري أصدره مرسي، وبين تيار مدنية الدولة بجميع ألوانها الفكرية المعارضة للإعلان، فيما انعكس ذلك الصراع على الشارع الذي يشهد "اقتتالاً حقيقياً" يتواصل بين أنصار الجانبين أدّى، حتى الآن، إلى سقوط 3 قتلى وإصابة المئات، إلى جانب إحراق عدة مقار لحزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين.        

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرسي لا ينوي التراجع عن إعلانه قبل وجود دستور في البلاد مرسي لا ينوي التراجع عن إعلانه قبل وجود دستور في البلاد



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib