هآرتس تكشف سبب قيام إسرائيل باغتيال القائد الجعبري
آخر تحديث GMT 20:34:11
المغرب اليوم -
التقييم الاستخباراتي الأولي يشير إلى أن الضربات على إيران لم تدمّر المواقع النووية وزير الصحة الإيراني يعلن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 606 قتلى معظمهم من المدنيين منذ بدء الهجمات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يدعو العالم للعودة إلى الدبلوماسية واعتماد لغة الحوار بدل الحلول العسكرية لمنع الانزلاق نحو الفوضى الرئيس الإيراني يُعلن انتهاء الحرب بعد اثني عشر يوما ويؤكد أن العدو الصهيوني تلقى ضربات موجعة وسط تعتيم إعلامي على خسائره الرئاسة الفلسطينية تُطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل ترامب يطلب من نتانياهو الإنسحاب من قطاع غزة وجنوب لبنان ترامب يبدي عدم رضاه على إسرائيل ويقول لن تهاجم إيران مرة أخرى رئيس الوزراء القطري ينجح في الحصزل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل الدفاعات الجوية الإيرانية تسقطت طائرة إسرائيلية مسيّرة من طراز "هيرمز" أثناء تحليقها في أجواء العاصمة طهران مسؤول عسكري أميركي لـ"الجزيرة": لا نستبعد هجمات إيرانية إضافية على قواعدنا؛ لأننا هاجمنا 3 من منشآتهم ولم يهاجموا سوى قاعدة واحدة لنا حتى الآن
أخر الأخبار

"هآرتس" تكشف سبب قيام إسرائيل باغتيال القائد الجعبري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القدس المحتلة ـ وكالات

  نشرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية مقالا للصحافي روفن بيداتزر يبحث فيه اسباب اغتيال "اسرائيل" للقائد العسكري في "حماس" احمد الجعبري, ويقول ان "اسرائيل" اصابت ثلاثة عصافير بحجر واحد في هذه العملية، وان بالامكان الان بعد ان توقفت عميات القصف التعمق في معرفة الحقيقة وراء عدوان "عمود الدخان". وفيما يلي ترجمة لما ورد في هذا المقال: القصة الحقيقية وراء عملية الجيش الاسرائيلي التي اطلق عليها اسم "عمود الدخان" في غزة لا تزال بحاجة الى من يكشف اسرارها، اما وقد توقفت الانفجارات الان فاننا نستطيع ان ندقق لمعرفة الحقيقة. اذ ان قرار اغتيال القائد العسكري احمد الجعبري، وهو العمل الذي كان طلقة البداية في العملية، اتُخذ رغم ان الجعبري كان جزءا من المفاوضات لتوقيع وقف طويل المدى لاطلاق النار. وكان الجعبري قبل اغتياله قد تلقى مسودة اتفاق لوقف دائم لاطلاق النار مع "اسرائيل"، وكان من المتوقع ان يأتي رده على الاتفاق بالايجاب. وكانت الاتصالات غير المباشرة مع الجعبري قد استغرقت عدة اشهر عن طريق وكيل وزارة الخارجية في "حماس" غازي حمد، وبعلم وموافقة وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك. وقد اجرى هذه الاتصالات مع "حماس" غيرشن باسكين، الذي عمل وسيطا في صفقة اطلاق سراح الجندي الاسير غلعاد شاليت. وسجل باسكين التقدم الذي تحقق على يديه في مسودة اتفاق الى اعضاء اللجنة الخاصة التي عينها باراك في ايار (مايو)، والتي ضمت ممثلين عن وزارات حكومية اخرى. وبكلمة اخرى، فان صانعي القرار في اسرائيل، ومن بينهم وزير الحرب وربما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ايضا، كانوا يدركون دور الجعبري في تحقيق اتفاق دائم لوقف اطلاق النار. وكان الجعبري الرجل القوي في قطاع غزة – وقد وصفه رئيس تحرير "هآرتس" ألوف بن بانه المقاول من الباطن لاسرائيل – وهكذا فان حمد نقل كل مسودة اعدها باسكين الى الجعبري للحصول على موافقته عليها. كما شارك في مفاوضات التهدئة الدائمة مسؤولون في الاستخبارات المصرية، وقد عقدت بعض الاجتماعات بين باسكين وحمد في القاهرة. وكان هؤلاء المسؤولون في المخابرات المصرية على اتصال دائم مع موفدي باراك، بحيث ان المرء قد يعتقد انه بالاضافة الى باسكين فانهم كانوا ايضا يبلغون اسرائيل عن انطباعاتهم بشأن تقدم المحادثات في شأن مسودة الاتفاق. ولم يحصل في اي فترة من المفاوضات بين باسكين وحمد ان طُلب من المسؤول الاسرائيلي ان يوقف نشاطه. ثم انه قبل حوالي اسبوع من اغتيال الجعبري، طلب مسؤولون عسكريون اسرائيليون السماح لقادتهم بلقاء باسكين والحصول على ايجاز، لكن الطلب رُفض. وهكذا فان قرار اغتيال الجعبري يدل على ان صانعي القرار في اسرائيل رأوا ان وقف اطلاق النار لا يصب في مصلحة اسرائيل في الوقت الحالي، وان مهاجمة "حماس" هو الافضل. ويبدو انه برزت وجهة نظر بان اسرائيل بحاجة الى دعم ردعها ضد "حماس" بدلا من التوصل الى اتفاق معها على فترة تهدئة. ومن وجهة نظر المؤسسة العسكرية ومكتب كل من رئيس الوزراء ووزير الحرب، فان اتفاقا لوقف اطلاق النار قد يسيء الى قوة الردع الاسرائيلية ويضعف عزمها على اتخاذ القرار. وان تعزيز قوة الردع لديها، على ضوء ذلك، انما يتحقق باغتيال الجعبري، الذي كان مسؤولا عن الرد ايجابيا على عرض التهدئة طويلة المدى. وبهذه الطريقة يكون القادة الاسرائيليون قد اصابوا ثلاثة عصافير بحجر واحد: اغتالوا الرجل الذي لديه القدرة على التوصل الى اتفاق مع اسرائيل، وانتقموا من شخص تسبب في كثير من الاصابات بين الاسرائيليين، وبعثوا برسالة الى "حماس" ان الاتصالات معها لن تتم الا عن طريق القوة العسكرية. واضافة الى ان عملية "عمود الدخان" لم تؤث الثمار التي توقعها من اشعلوها، فان على صانعي القرار ان يجيبوا على سؤال واحد مهم: اذا كانوا يدركون انه كان بالامكان التوصل الى اتفاق هدنة (كانت بنودها باي حال افضل من تلك التي تم الاتفاق عليها بعد العملية) بلا اي داع للدخول في حرب، فلماذا اغتالوا الجعبري وبالتالي اغتالوا فرص تحقيق هدوء بلا اطلاق نار؟ هل يمكن، لا سمح الله، ان يكون باراك ونتنياهو خشيا ان تفوتهما فرصة القيام بعملية عسكرية في نهاية مدة حكومتهما، وهو ما دعاهما الى اصدار الامر باغتيال الجعبري؟ وحتى لا نواصل التكهن في دوافعهما، فان على رئيس الوزراء ووزير الحرب ان يشرحا وجهة نظرهما وقراراتهما في قضية الجعبري.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هآرتس تكشف سبب قيام إسرائيل باغتيال القائد الجعبري هآرتس تكشف سبب قيام إسرائيل باغتيال القائد الجعبري



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:51 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

منظمة التعاون الإسلامي تشيد بالملك
المغرب اليوم - منظمة التعاون الإسلامي تشيد بالملك

GMT 20:21 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

لاعبة جمباز ماليزية تحصد لبلادها 6 ميداليات ذهبية

GMT 02:42 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف عن موافقتها دخول بناتها الفن

GMT 04:21 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان طارق لطفي يكشف عن سر أدائه للبطولات المطلقة

GMT 21:25 2015 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

منال موسى بإطلالة ساحرة في مهرجان دبي السينمائي

GMT 13:21 2023 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

طريقة عمل الستيك

GMT 08:25 2021 الخميس ,02 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يفوز على فلسطين برباعية في كأس العرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib