الألتراس من مشجعي كرة القدم إلى محرك للثورة
آخر تحديث GMT 19:05:02
المغرب اليوم -
واشنطن تقترح هدنة سريعة لتجنب مزيد من الضحايا تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة يرفع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 69 ألفًا وتصعيد ميداني في القدس والضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 ريختر يهز غرب قبرص دون تسجيل خسائر بشرية إردوغان يعلن بدء التحقيق في سبب تحطم الطائرة على الحدود الأذربيجانية الجورجية رئيس الأركان الإسرائيلي يتعهد بمحاسبة المستوطنين المعتدين في الضفة الأمير فيصل بن فرحان يصل كندا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع لبحث القضايا الدولية محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل
أخر الأخبار

الألتراس من مشجعي كرة القدم إلى محرك للثورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الألتراس من مشجعي كرة القدم إلى محرك للثورة

القاهرة ـ وكالات

شاركت جماعات الألتراس، وهم مشجعو أندية كرة القدم في مصر، بقوة في تنظيم وحشد المتظاهرين ضد مبارك. وهاهم اليوم يخرجون إلى الشوارع للاحتجاج ضد مرسي، فالثورة بالنسبة لهم لم تنته بعد، ليؤكدوا أنهم قوة محركة للثورة المصرية. "كلمة واحدة قد تتسبب في اعتقالك والإلقاء بك في غياهب السجون. الناس كانت تخشى الحديث عن السياسة أو انتقاد حسني مبارك". هكذا يصف أمين صالح (28 عاما)، وهو شاب مصري ومقيم في ألمانيا، الأجواء السائدة في وطنه قبل سقوط نظام مبارك. ويقول إن كرة القدم في مصر بمثابة دين أو معتقد: إما أنت مسلم أو مسيحي، إما أنك من أحباء الأهلي أو لا. الأهلي يعتبر مؤسسة في مصر، يؤكد من جهته يان بوسه، وهو خبير في الشؤون السياسية ويعمل لدى منظمة العفو الدولية وخبير في كرة القدم المصرية. ويوضح أن الأهلي يعتبر تاريخيا رمزا للشعب المصري: "الأهلي كان أول جمعية رياضية تأسست على يد مصريين للمصريين وبالتالي كان يعتبر آنذاك رمزا وطنيا ضد الاحتلال البريطاني وكذلك ضد الملكية." ويشير بوسه إلى أن السؤال حول ما إذا كان أحدهم من أحباء الأهلي من عدمه ينطوي تقريبا على بعد ديني أو سياسي. وتعتبر كرة القدم والسياسة في مصر مرتبطتين ببعضهما البعض. ذلك أنه خلال السنوات الماضية تحت حكم مبارك لم يكن أحد يجرؤ على الحديث عن السياسة في الشارع، والمكان الملائم لذلك حينها كان المسجد أو الاستاد. ويقول بوسه: "عندما يعاني المجتمع من الفقر أو من القمع في عهد مبارك، فإن كرة القدم كانت بمثابة المكان الذي يلجأ إليه الناس لإطلاق العنان لمشاعرهم وكذلك متنفسا لإخراج مشاعر الإحباط التي تجثم على قلوبهم." ويضيف قائلا: "أعتقد أن متنفسا بهذا الشكل لم يكن ممكنا إلا في كرة القدم." أحداث بورسعيد الدامية والتي أسفرت عن مقتل 74 شخصا وجرح 1000 آخرين تعد أكبر كارثة في تاريخ كرة القدم المصرية.. ويرى أن جماعات الألتراس قد لعبت دورا مهما في الثورة المصرية، وأكبر من دور أي مجموعة سياسية أخرى، لافتا إلى أنها تمتلك خبرة في التعامل مع الشرطة وخبرة في اشتباكات الشوارع، حيث نظمت متارس وكانت تتولى مداواة الجرحى خلال المظاهرات في ميدان التحرير في القاهرة. "بعكس أغلبية المجموعات الأخرى في مصر فإن الألتراس تعتبر من ضمن الجماعات القليلة المنظمة. فقط جماعة الإخوان المسلمين منظمة بتلك الدرجة" حتى الجماعات المتناحرة والمتنافسة فيما بينها داخل الألتراس اتحدت مع بعضها البعض وقامت بحشد الناس للخروج إلى الشوارع والتظاهر ضد النظام. وإذا صح ما يقوله بعض المراقبين وما تقوله الألتراس نفسها، فإن الأخيرة قد دفعت ثمنا باهظا لنشاطها ضد النظام. ففي مباراة بين الأهلي والمصري في مطلع فبراير / شباط 2012 في مدينة بور سعيد وقعت اشتباكات أسفرت عن مقتل 74 شخصا وجرح 1000 آخرين فيما يوصف ب"مجزرة بورسعيد" أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية. وعقب تلك الكارثة تم تعليق جميع مباريات مسابقة الدوري العام المصري ومعاقبة المصري بمنعه من اللعب لمدة عامين وفتح تحقيق في الأحداث وتولي المحاكم النظر فيها.وبعد توقف دام تسعة أشهر أعلن كل من وزيري الرياضة والداخلية استئناف النشاط الكروي في منتصف كانون الأول/ديسمبر المقبل. ويعتقد بوسه أن هذا القرار جاء تحت ضغط الأطراف المستفيدة ماليا من كرة القدم، أي اللاعبين وشركات وغيرها. لكن هذا الإعلان لم يأت بعد التشاور مع ألرتاس الأهلي، الأمر الذي يجعل بوسه يتوقع أنها قد تحتج ضد هذا القرار.الألتراس شاركوا بشكل كبير في تنظيم الاحتجاجات ضد نظام مبارك..وهاهم يعودون إلى ميدان التحرير للحشد ضد الرئيس مرسي.. لكن ما قد يعقد الأمور هو أن الألتراس تتمتع في مصر بقوة كبيرة، حيث أنها هددت باقتحام المباريات بالقوة لمنع إقامتها واقتحام المقر الرئيسي لرابطة كرة القدم المصرية مرة أخرى. كما تشارك جماعات الألتراس لمختلف الجمعيات الكروية في الاحتجاجات الحالية المناهضة للرئيس المصري محمد مرسي، من بينها الاحتجاجات التي يشهدها ميدان التحرير حيث تندلع اشتباكات بينها وبين رجال الشرطة وأنصار مرسي.وكذلك أمين صالح لا يعتقد أن الأوضاع في مصر ستتغير بسرعة، مؤكدا أن تغيرها يتطلب وقتا طويلا، ويقول: "سيدوم الأمر لعشرات السنين، على الأقل 30 عاما. يجب إعادة تأهيل الشعب المصري، يجب أن تتغير العقلية. وما تحتاجه مصر هو إعادة هيكلة ومساعدات مالية، أيضا للتعليم. أما المهم الآن هو أن يكون للناس البعض من المال لشراء الطعام." ومهما كانت القوة السياسية الحاكمة في مصر، فإن الحكومة تواجه مشاكل عديدة: نسب بطالبة مرتفعة لدى الشباب بالإضافة إلى انتشار الفقر وارتفاع نسبة الأميين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الألتراس من مشجعي كرة القدم إلى محرك للثورة الألتراس من مشجعي كرة القدم إلى محرك للثورة



GMT 17:53 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

البنتاغون ينفي خططاً لإقامة قاعدة عسكرية أمريكية قرب غزة

GMT 09:36 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تشدد رفضها تقسيم السودان وتؤكد ثوابت موقفها في الأزمة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - انقسامات الديمقراطيين تتضح بعد التصويت لإنهاء الإغلاق الحكومي

GMT 18:49 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء اليابان الجديدة تحدد موقفها من فلسطين
المغرب اليوم - رئيسة وزراء اليابان الجديدة تحدد موقفها من فلسطين

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:51 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

صلاة التراويح في رمضان في المنازل في المغرب

GMT 02:52 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

ابنة أصالة تُعطي دروسًا للفتيات لوضع المكياج

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 03:34 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يجدون نوعين من المخلوقات الغريبة التي تشبه الزواحف

GMT 09:28 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

أداء الأسبوع يرتفع في بورصة البيضاء

GMT 06:57 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مكاسب أسبوعية لأسعار النفط في الأسواق العالمية

GMT 05:08 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجمعات تكنوبارك تتوسع غي المغرب و تشمل ثلاث مدن جديدة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib