ألمانيا نشر صواريخ باتريوت في تركيا لأغراض دفاعية محضة
آخر تحديث GMT 01:53:02
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

ألمانيا: نشر صواريخ "باتريوت" في تركيا "لأغراض دفاعية محضة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ألمانيا: نشر صواريخ

برلين ـ وكالات

قررت ألمانيا نشر وحدة بطاريات "باتريوت" مضادة للصواريخ في تركيا لحماية أراضيها من هجمات سورية محتملة. الخطوة الألمانية، إجراء احترازي لا يعني تخطيطا لتدخل عسكري مباشر في الأزمة السوري. "إنها مهمة دفاعية بحتة"، كما يصفها وزير الخارجية الألماني، غيدو فيسترفيله، الذي يؤكد في كل مناسبة بأن الجنود الألمان سوف لا ينجرون إلى التدخل في الحرب الأهلية السورية. ويضيف الوزير الألماني بأن صواريخ "باتريوت" التي يبلغ مداها 900 كم، هي لحماية حدود تركيا مع سوريا. وعرفت هذه الحدود في الأشهر الأخيرة توترا متصاعدا يستوجب ضمان أمنها بشكل أكبر. كما أكد فيسترفيله أن "ألمانيا لا تشارك في خطط تهدف إلى تدخل عسكري في الأزمة السورية". أحداث عديدة سبقت قرار نقل وحدة صواريخ "باتريوت" إلى تركيا مطلع عام 2013: ففي حزيران/ يونيو الماضي أسقطت القوات السورية طائرة حربية تركية. إثر ذلك دعت أنقرة شركائها في حلف شمال الأطلسي إلى اجتماع تشاوري طارئ. و استندت أنقرة في دعوتها إلى مبدأ الحلف الذي يضمن حق كل عضو في دعوة الحلف إلى الاجتماع في حالة تعرضت وحدة أراضيه وسلامتها إلى الخطر. وإثر ذلك أعلن حلف الأطلسي تضامنه الكامل مع تركيا. لكن المشهد الحدودي بين تركيا وسوريا عرف تصعيدا مطلع تشرين ألأول/ أكتوبر الماضي عندما سقطت قذائف هاون على أراضي قرية "أكجاكلي" التركية المتاخمة للحدود السورية ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين. وردت القوات التركية بقصف المواقع العسكرية السورية التي أطلقت القذائف. كما قدمت في حينها طلبا إلى الحلف الأطلسي لمساعدتها. أظهرت تركيا عند مشاوراتها مع شركائها في بروكسل بأنها لا تسعى إلى الحصول على المساعدة في حماية حدودها البرية مع سوريا، فهي تملك جيشا قوامه 500 ألف جندي. لكنها أبدت قلقها من ترسانة نظام بشار الأسد من الصواريخ بمختلف أحجامها. في هذا السياق قال وزير الدفاع الألماني، توماس ديميزير، إن الأمر يتعلق ببضعة مئات من الصواريخ يصل مدها إلى 700 كم وقد تضرب أهدافا في العمق التركي. وأضاف الوزير الألماني أن سوريا تملك أسلحة كيماوية جاهزة وقابلة للاستخدام. وفي حال هجوم من هذا النوع تستطيع منظومة صواريخ " باتريوت" التعرض لها وإسقاطها. و لكن لا توجد لحد الآن مؤشرات تدل على توجه الجيش السوري لاستخدام أسلحة "الدمار الشامل". بيد أن الرئيس بشار الأسد يكافح من أجل بقاء نظامه سياسيا، وربما يقاتل أيضا من أجل بقائه شخصيا على قيد الحياة. وبرر وزير الدفاع الألماني ديميزير قرار حكومة بلاده الخاص بنشر بطارية صواريخ باتريوت بالقول "إن الحكومة الألمانية ترغب في أن لا يتخذ أحد في دمشق قرارا خاطئا". في هذا الإطار يبرر الحف الأطلسي موقفه أيضا. ففي الرابع من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري وافق الحلف بالإجماع على نشر وحدات صواريخ باتريوت في تركيا. في هذا السياق قال الأمين العام للحلف، أندرس فوغ راسموسن "نقول لكل من يرغب في مهاجمة تركيا، عليك حتى أن لا تفكر في الأمر"، في إشارة إلى تأكيده على مبدأ التضامن المطلق مع شركاء الحلف.  أظهرت تركيا عند مشاوراتها مع شركائها في بروكسل بأنها لا تسعى إلى الحصول على المساعدة في حماية حدودها البرية مع سوريا، فهي تملك جيشا قوامه 500 ألف جندي. لكنها أبدت قلقها من ترسانة نظام بشار الأسد من الصواريخ بمختلف أحجامها. في هذا السياق قال وزير الدفاع الألماني، توماس ديميزير، إن الأمر يتعلق ببضعة مئات من الصواريخ يصل مدها إلى 700 كم وقد تضرب أهدافا في العمق التركي. وأضاف الوزير الألماني أن سوريا تملك أسلحة كيماوية جاهزة وقابلة للاستخدام. وفي حال هجوم من هذا النوع تستطيع منظومة صواريخ " باتريوت" التعرض لها وإسقاطها. و لكن لا توجد لحد الآن مؤشرات تدل على توجه الجيش السوري لاستخدام أسلحة "الدمار الشامل". بيد أن الرئيس بشار الأسد يكافح من أجل بقاء نظامه سياسيا، وربما يقاتل أيضا من أجل بقائه شخصيا على قيد الحياة. وبرر وزير الدفاع الألماني ديميزير قرار حكومة بلاده الخاص بنشر بطارية صواريخ باتريوت بالقول "إن الحكومة الألمانية ترغب في أن لا يتخذ أحد في دمشق قرارا خاطئا". في هذا الإطار يبرر الحف الأطلسي موقفه أيضا. ففي الرابع من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري وافق الحلف بالإجماع على نشر وحدات صواريخ باتريوت في تركيا. في هذا السياق قال الأمين العام للحلف، أندرس فوغ راسموسن "نقول لكل من يرغب في مهاجمة تركيا، عليك حتى أن لا تفكر في الأمر"، في إشارة إلى تأكيده على مبدأ التضامن المطلق مع شركاء الحلف.  وزير الدفاع الألماني توماس ديميزير مع وزير الخارجية الألماني غيدو فيستر فيله وستشارك كل من الولايات المتحدة وهولندا في نشر وحدات صواريخ باتريوت في تركيا إلى جانب ألمانيا. فالدول الثلاث هي الوحيدة التي تملك احدث الصواريخ في هذه المنظومة الدفاعية والتي تتكون من أجهزة رادار متطورة وعالية الكفاءة التي تحرص على سلامة المجال الجوي، إلى جانب أجهزة إطلاق ومنصات متحركة. وبهذه الأجهزة يمكن لنظام باتريوت التعامل مع صواريخ باليستية وصواريخ طويلة المدى، وطائرات معادية على بعد 68 كيلومترا من أهدافها. لكن صواريخ باتريوت لا تستطيع التعامل مع قذائف هاون التي قتلت مدنيين في شهر أكتوبر الماضي. وتشارك ألمانيا ببطاريتين من هذا النوع في مهمة حماية الأراضي التركية والتي يقودها القائد الأعلى لقوات الحلف الأطلسي في أوروبا. وتتضمن المشاركة الألمانية نشر 170 جنديا في تركيا. وقد يصل عدد الجنود الألمان في النهاية إلى 400 جندي إذا أضفنا إلى ذلك أغراض المساندة وتنظيم المهام اللوجستية. وعلاوة على ذلك تشارك ألمانيا في حماية المجال الجوي التركي بطائرات "أواكس". وتبلغ تكاليف المشاركة الألمانية  في مهمة حماية تركيا والتي تستمر لغاية الحادي والثلاثين من شهر كانون الأول/ ديسمبر 2014 25 ، مليون يورو.  و قبل بحث ها الموضع في البرلمان الألماني عبر بعض السياسيين عن قلقهم إزاء المهمة. حيث يخشى البعض تورط الجيش الألماني في الحرب الأهلية السورية دون قصد، من خلال قصف سوري متعمد لتركيا بهدف استفزاز القوة الأطلسية. في هذا السياق طالب عضو البرلمان عن حزب الخضر، أوميد نوريبور، بضرورة عدم نشر القوة الألمانية في مناطق قريبة جدا من الحدود السورية. فيما ترفض كتلة حزب اليسار هذه المهمة جملة وتفصيلا. في هذا السياق انتقد نائب ريس كتلة اليسار في البرلمان الألماني، يان فان أكن، المشاركة الألمانية بالقول "إنه ضرب من الجنون نشر 400 جندي ألماني في أزمة في قلب الشرق الأوسط التي قد تتحول إلى حرب إقليمية في أية لحظة". لكن الحكومة الألمانية لم تحدد بعد مواقع انتشار الوحدتين العسكريتين الألمانيتين. بيد أن حيثيات المهمة تشير فقط إلى "أن مهمة الدفاع الجوي الألماني لا تمتد إلى داخل الأجواء السورية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا نشر صواريخ باتريوت في تركيا لأغراض دفاعية محضة ألمانيا نشر صواريخ باتريوت في تركيا لأغراض دفاعية محضة



GMT 17:53 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

البنتاغون ينفي خططاً لإقامة قاعدة عسكرية أمريكية قرب غزة

GMT 09:36 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تشدد رفضها تقسيم السودان وتؤكد ثوابت موقفها في الأزمة

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib