إيران ترحب برغبة المعارضة السورية الحوار مع دمشق
آخر تحديث GMT 06:35:08
المغرب اليوم -

إيران ترحب برغبة المعارضة السورية الحوار مع دمشق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيران ترحب برغبة المعارضة السورية الحوار مع دمشق

دمشق ـ وكالات

رحبت إيران برغبة رئيس الائتلاف الوطني السوري المعرض في التحاور مع النظام في دمشق، فيما اتهم الأسد في لقاء مع سعيد جليلي في دمشق إسرائيل بالعمل على "زعزعة استقرار" بلاده و"إضعافها".رحب وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي اليوم الأحد (3 شباط/ فبراير 2013) برغبة رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب في التحاور مع النظام في دمشق. وقال صالحي "إنها خطوة جيدة إلى الأمام"، مشيراً إلى عرض الخطيب الذي عقد معه "اجتماعاً جيداً جداً" على هامش المؤتمر حول الأمن في ميونيخ. وهذا الاجتماع هو الأول بين صالحي والخطيب الذي التقى أيضاً السبت في ميونيخ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائب الرئيس الأميركي جو بايدن. وأوضح الوزير الإيراني "أنا سعيد جداً للقاء الخطيب ولقد قررنا مواصلة الاتصالات".وكان الخطيب الذي انتخب في نهاية 2012 رئيساً للائتلاف الوطني السوري المعارض قد أعلن الأربعاء للمرة الأولى أنه مستعد لحوار مع النظام لكن بشروط، وهو العرض الذي كرره في ميونيخ مع إعلان رفضه وجود قادة "أيديهم ملطخة بالدماء".وأضاف الوزير الإيراني "يجب إفساح المجال أمام المعارضة والحكومة بالجلوس حول طاولة مفاوضات"، مضيفاً: "لقد قلت للخطيب: اجتمعوا ونظموا انتخابات رئاسية تحت إشراف دولي لكي يتمكن كل طرف من التأكد من أن العملية تجري بشكل مناسب".وقال صالحي "إذا كنا نريد وقف إراقة الدماء فإننا لا يمكن أن نستمر في تبادل إلقاء اللوم"، مضيفاً أنه مستعد لإجراء محادثات مرة أخرى مع المعارضة ويريد أن يكون "جزءا من الحل".على صعيد آخر، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك مجدداً الأحد في ميونيخ أن إسرائيل لن تسمح بنقل أسلحة من سوريا إلى حزب الله اللبناني. وقال باراك "لقد قلنا إنه يجب عدم السماح بنقل أنظمة أسلحة متطورة إلى لبنان".وقد أكدت واشنطن معلومات مفادها أن إسرائيل قامت بغارة جوية على سوريا استهدفت فيها صواريخ ومجمعاً عسكرياً قريباً من دمشق، فيما تخشى إسرائيل نقل أسلحة إلى حزب الله اللبناني.واليوم الأحد، اتهم الرئيس السوري بشار الأسد إسرائيل بالعمل على "زعزعة استقرار سوريا والمنطقة"، في تعليق هو الأول له على الغارة الجوية التي استهدفت موقعاً عسكرياً في ريف دمشق.وكان الأسد قد التقى في دمشق اليوم مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي وبحثا "الوضع السوري والأوضاع في المنطقة ومستجداتها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران ترحب برغبة المعارضة السورية الحوار مع دمشق إيران ترحب برغبة المعارضة السورية الحوار مع دمشق



هيفاء وهبي تتألق بإطلالات خارجة عن المألوف وتكسر القواعد بإكسسوارات رأس جريئة

بيروت -المغرب اليوم

GMT 01:02 2025 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر
المغرب اليوم - زامير يقدّر أن السيطرة على غزة ستستغرق ستة أشهر

GMT 18:39 2025 الأحد ,14 أيلول / سبتمبر

تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه
المغرب اليوم - تامر حسني يتعرض لكسر في القدم ويخفي آلامه

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز حقائب اليد النسائية لخريف 2024

GMT 03:34 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

تعرف على أكبر وأهم المتاحف الإسلامية في العالم

GMT 12:20 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

رحمة رياض بإطلالات مريحة وعملية عقب الإعلان عن حملها

GMT 15:53 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الين يرتفع بدّعم تكهنات تعديل سياسة بنك اليابان

GMT 07:31 2021 السبت ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي الإماراتي يخطط لانتداب أشرف بنشرقي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 23:37 2020 الخميس ,09 إبريل / نيسان

كورونا" يسبب أكبر أزمة اقتصادية منذ سنة 1929
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib