وزيرالداخلية السوداني يؤكد استقرار الأمن في عدد كبيرمن ولايات بلاده
آخر تحديث GMT 22:54:40
المغرب اليوم -
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

وزيرالداخلية السوداني يؤكد استقرار الأمن في عدد كبيرمن ولايات بلاده

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرالداخلية السوداني يؤكد استقرار الأمن في عدد كبيرمن ولايات بلاده

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

أعلن وزير الداخلية السوداني المهندس إبراهيم محمود حامد أن عمليات النهب والسلب التي تقوم بها الحركات الدارفورية المسلحة أمر مقلق لوزارته، وتعهد الوزير السوداني بالتصدي لنشاط هذه الحركات وللمجموعات المتفلتة في الإقليم، حيث قال  في برنامج مؤتمر إذاعي، بثته الإذاعة السودانية الرسمية الجمعة، أن "الأوضاع الأمنية مستقرة بشكل جيد في السودان، ومعدلات الجرائم تنخفض بشكل واضح، فيما عدا الولايات التي تشهد صراعًا وتمردًا، مثل ولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان". وقال حامد أثناء المؤتمر الإذاعي متطرقًا إلى الوضع في ولاية جنوب كردفان "صحيح هناك تمرد، لكن زمام المبادرة الأن في يد القوات المسلحة"، مؤكدا على تورط دولة جنوب السودان وأوغندا في التمرد في جنوب كردفان. كما أشار الوزير إلى أن زيارته أخيرًا إلى ولايات دارفور كانت  بهدف "متابعة مجهودات تحقيق الأمن، ووقف تهديد المجموعات المتمردة هناك، والتي فقدت داعمها الرئيسي بزوال نظام القذافي، وتحولت إلى حركات تقوم بالنهب والسلب، وتسعى لتهديد العمل في مشروعات التنمية، مثل طريق الإنقاذ الغربي"، و أضاف قائلاً أن "الجيش رصد مجموعات مسلحة، تسللت من جنوب السودان، قادمة من أفريقيا الوسطى، لكن تم التصدي والسيطرة عليها تمامًا"، وقال مؤكدًا أن "السودان متعاون مع دول الجوار، ومع محيطه الإقليمي والدولي، بهدف تحقيق الأمن والاستقرار، حيث    يشارك في لقاءات اجتماعات الشرطة الدولية، واجتماعات تجمع  دول شرق ووسط أفريقيا، بالإضافة إلى مجلس وزراء الداخلية العرب ومؤسساته"، وعلى المستوى الثنائي قال الوزير "هناك لجان عمل مشتركة مع أثيوبيا، وتنسيق مع أرتريا، بالإضافة إلى  تعاون مع ليبيا، وتشاد وأفريقيا الوسطى، ولكن تبقى المشكلة مع جنوب السودان الذي يصدر لنا التمرد"، مضيفًا أن "المؤسسات الإقليمية تقدم عونًا فنيًا، من حيث تبادل المعلومات وتبادل الخبرات والتدريب المشترك، بالإضافة إلى الاتفاقيات الثنائية   الموقعة مع قطر والأردن ومصر والسعودية"، كما أشار الوزير إلى أنه قد تم في كانون الثاني/يناير توقيع اتفاق مع دولة المجر   وأخر مع إيطاليا، و أضاف قائلاً "سيتم الأسبوع المقبل التوقيع على اتفاق مع بريطانيا"، مؤكدًا أن "السودان متطور في مجال الأدلة الجنائية وكشف الجريمة"، وقال أن الـ "FBI" اعترفت بذلك التطور، عند زيارة أفراد منها إلى السودان على خلفية مقتل الدبلوماسي الأميركي جون غرانفيل. وانتقل الوزيرالسوداني في حديثه عن التحديات أمام وزارته والأمن في بلاده إلى الإشارة إلى أن الأمن مسؤولية الجميع، مبينًا أن الشرطة الشعبية والمجتمعية عليهما دور كبير في تحقيق الأمن والاستقرار، فالشرطة وحدها لا تستطيع فعل كل شيء، والقوة  وحدها لا تحقق الأمن، مشيرًا في هذا الصدد إلى المنطقة الخضراء في العراق، وهي رغم تحصينها العالي لم يتحقق فيها الأمن، وعن ظاهرة الاتجار بالبشر قال وزيرالداخلية السوداني المهندس إبراهيم محمود حامد أنها "انتشرت أخيرًا في شرق البلاد، وبعض الحالات تتسلل إلى إسرائيل، كما تم بيع بعضهم إلى العرب في سيناء"، واصفًا الأمر بـ"المقلق"، لأنه تعدى إلى الإتجار بأعضاء البشر، وبدفع فديات، وعمليات حبس لهؤلاء، وكشف عن توقيف عصابات متورطة في هذا السلوك المشين واللإنساني، وينتمي أفرادها إلى السودان وأرتريا وأثيوبيا، مشيرا إلى التعاون والتنسيق بين السودان وهذه الدول لمتابعة الشبكات، مؤكدا أن "خطوات التصدي لهذه الظاهرة قطعت  شوطًا كبيرًا، حيث تم  اجراء تعديل للتشريعات، لردع هؤلاء"، وقال "إن اهتمام الدول الأوربية بالظاهرة وطلبها التعاون مع بلاده مرده إلى أن الوجهة النهائية لهؤلاء هي دول أوربا، ولذا تتعاون تلك الدول مع السودان الأن". وفي ختام حديثه تطرق الوزير إلى مشرع السجل المدني، الذي تتبناه الأن وزارة الداخلية السودانية، واصفًا المشروع بأنه "مشروع دولة"، موضحًا أنه "يرمي إلى التخطيط الأمني والسياسي، وتشارك فيه كل الوزارات، وهو يهتم برصد البيانات وتحديثها"، مضيفًا أنه "قد تم تخصيص إيرادات مالية لنجاح المشروع، وضمان استمراره، حيث خضع أواخر2012 للتقييم، بمشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي"، وقال حامد أن "خبيرًا من جنوب أفريقيا قد تمت الاستعانة به، ذكر أن  الولايات المتحدة الأميركية، رغم امكاناتها الضخمة، أكملت التسجيل الأساسي في 8 أعوام، مضيفًا أنه "يمكن للمشروع أن يكتمل بعد 3 أعوام"، مبينًا أنه "قد تم تسجيل 189 ألف مواطن جنوبي في العاصمة الخرطوم، الأمرالذي يُكَذب التقاريرالتي كانت تتحدث عن وجود ملايين من رعايا دولة جنوب السودان على الأراضي السودانية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرالداخلية السوداني يؤكد استقرار الأمن في عدد كبيرمن ولايات بلاده وزيرالداخلية السوداني يؤكد استقرار الأمن في عدد كبيرمن ولايات بلاده



هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib