دمشق - وكالات
قال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة إن مراقبيها في الجولان يعملون في ظروف خطرة للغاية، وذلك بعد صدور القرار بسحب عدد منهم من موقعٍ في الهضبة. وهذه ليست المرة الاولى التي يختطف فيها جنود تابعون لقوات حفظ السلام الأممية في الجولان المحتل على يد المجموعات المسلحة، اذ سبق واقدمت هذه المجموعات سابقا على خطف اكثرَ من عشرين جنديا امميا . وتزامنت عمليةُ الخطف مع زيارةِ الوفدٍ الدولي للمصالحة والتضامن الى سورية. هذا الوفد يضم شخصياتٍ عربيةً ودوليةً من جنسيات مختلفة لها سمعتُها العالمية في مجال الحقوق والسلام الدوليين كالناشطة الايرلندية مايريد ماغ وايير الحائزة على جائزة نوبل للسلام والتي عبرت عن تضامنها مع سورية وشعبِها في وجه ما تتعرض له من ضغوطٍ وحملات سياسية واقتصادية واعلامية. زياراتٌ وتصريحاتٌ ومواقفُ.. الازمةُ السوريةُ محورُها. فهل من ترجمة جدية جادة لهذه التحركاتِ والتصريحات توقف رحى الخراب والقتل وتفتح نافذةً للضوءِ والامل... يتساءل السوريون.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر