الرباط ـ ضوان مبشور
نجت سيدة في عقدها الثالث من موت محقق، بعدما أقدم طليقها في مدينة سيدي يحيى الغرب على صب البنزين على جسدها، في محاولة منه لإحراقها أمام الملأ بشارع محمد الخامس في المدينة.
وترصد الجاني طليقته التي تدرس في مؤسسة خاصة بعد خروجها من العمل، وهو يحمل قنينة من البنزين، وقام بسكبه على جسدها، مما أثار فزعها فهربت على الفور للاختباء بأحد المقاهي القريبة، الأمر الذي جعل مجموعة من الشباب يهرعون لحمايتها وإحباط محاولة طليقها الذي كان يعتزم إضرام النار في جسدها.
وتمكنت مصالح الأمن الوطني في المدينة من إلقاء القبض عليه واعتقاله، وقامت بفتح تحقيق معه حول ظروف وملابسات إقدامه على فعله، في انتظار تقديمه إلى وكيل الملك في المحكمة الابتدائية في مدينة سيدي يحيى الغرب لتقول كلمتها في النازلة.
وأكدت مصادر لـ "المغرب اليوم" أن الزوج شعر بحرج كبير بعدما باءت محاولاته المتكررة في إرجاع طليقته لبيت الزوجية بخاصة أنه أنجب منها طفلاً يبلغ من العمر سنة ونصف ولم يكن يرغم في تطليقها، لكنها قابلت مطالبه بالرفض، وهو ما لم يستسغه، مما حذا به إلى الانتقام منها عن طريق إحراقها انتقاماً منها لعدم رغبتها في الرجوع إليه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر