الجديدة - أحمد مصباح
أحدث معتقل فوضى وشغب، الاثنين، داخل السجن المحلي سيدي موسى، في مدينة الجديدة المغربية ما استدعى تدخل السلطات الأمنية، لاحتواء الوضع، عقب إشعارها من قبل إدارة المؤسسة السجنية.
وعلمت "المغرب اليوم" أن سجينا يقضي عقوبة السجن لمدة عام، إثر تورطه في جناية السرقة الموصوفة، انتابته حالة من الغضب داخل قاعة الزيارة، بعد أن وجه إليه اللوم والده وشقيقه اللذان كانا في زيارته، ظهر الاثنين، نظرا لكونه كان سببا في الزج بوالدته خلف القضبان، بعد أن ضبطها حراس السجن، الاثنين 6 حزيران/يونيو 2013، متلبسة بحيازة قطعة من مخدر الشيرا، كانت تعتزم تسريبها خلسة إلى ابنها المعتقل. ما أفضى إلى توقيفها في الحين، بمقتضى حالة التلبس، وإحالتها على فرقة مكافحة المخدرات لدى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية في أمن الجديدة. حيث استمعت إليها الضابطة القضائية في محضر قانوني، وأحالتها على النيابة العامة، التي تابعتها في حالة اعتقال. وأدانتها من ثمة الغرفة الجنحية الابتدائية بشهرين حبساً نافذاً.
ولم يتمالك المعتقل الذي لم تعد تفصله عن معانقة سماء الحرية، سوى 8 أيام، أعصابه، بعد أن انتابته صحوة الضمير، سيما أنه كان سبباً في سجن والدته. وشرع من ثمة في إحداث الفوضى والشغب، وكسر كرسيين وطاولة داخل قاعة صغيرة معدة لزيارة المعتقلين. فتدخل حراس السجن المحلي، والدائرة الأمنية الثالثة، المختصة الترابي.
وبالمناسبة فإن الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الاستئناف في الجديدة، كانت حكمت على المعتقل بعامين سجنا نافذاً، وفي الدرجة الثانية من التقاضي، خفضت الغرفة الجنائية الاستئنافية تلك العقوبة السجنية، إلى عام واحد، بعد تمتيعه بأقصى ظروف التخفيف.
وتأتي هذه الواقعة على بعد بضعة أيام من فرار معتقل من السجن المحلي سيدي موسى، تحت هوية سجين آخر، كان من المفترض أن يغادر أسوار السجن، في اليوم ذاته، الذي عرف حالة الهروب "الهوليودية".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر