الناظور - وكالات
نفى “ي.ك”، المشتكى به لدى النيابة العامّة للقضاء الزجري بالناظور عن ملف اغتصاب فتاة قاصر لم تتخطّ ربيعها الـ13، أن يكون ذا صلة بالموضوع.. وقال لهسبريس إنّ “تصفية حسابات تقف وراء الأمر برمّته” وفقا لتعبيره.وقال ذات المتهم المتابع من قبل القضاء في حالة سراح إنّ أب الفتاة سبق له أن عرض عليه الزواج بأخت زوجته ضمن عرض جوبه بالرفض، وزاد: “منذ علمه بزواجي من أخرى تغيرت معاملته بعدما كنا اصدقاء، فأصبح يختلق المشاكل انتقاما مني”.. كما زاد بأنّ ذات الأب “له سوابق في مثل هذه الاتهامات، وسبق أن رفع شكاية للنيابة العامة ضد شخص قال إنه اغتصب ابنته البكر قبل أن يتلقى تعويضا ماليا من أجل التنازل عن المتابعة”.“ي.ك”، وضمن ذات التصريح لهسبريس، نفى تقديم أي رشوة لعناصر الدرك الملكي من أجل طمس القضية، مضادا بذلك ما سبق وأن صرح به أب القاصر.. وزاد ذات الشاب: “أنا عامل بسيط في ورشة لنجارة الألمنيوم، يتيم الأبوين، وزوجتي على وشك وضع مولود، ولا أملك أي أموال كي امنحها لأي كان”.“لو كنت قد قدمت أموالا لرجال الدرك لما تعرضت لتعنيفهم خلال فترة الحراسة النظرية، واتهام عمّي بعرضه لـ4 أموال على المشتكي من أجل التنازل يبقى أمرا كاذبا لأن قريبي تدخل للنهي عن ظلمي” يقول “ي.ك”.وعن الواقعة يورد نفس المتحدث: “يومها عدت إلى البيت بعد أدائي لصلاة التراويح، وفجأة طرقت والدة الفتاة القاصر بيت المسكن وأخذت تبحث عن ابنتها، موردة أن شهودا رأوها عائدة معي من المسجد، نفيت الأمر أمام صراخها واتهاماتها.. لقد قامت هذه السيدة بتعنيف زوجتي بدنيا ولفظيا، وبعدها اتجهت لتقديم شكاية للدرك كي أفاجأ أنهم سبقوني في تقديم شكاية بمضمون يتهمني بالاختطاف قبل أن يتحولوا لاتهامي بالاغتصاب.. وكل هذا رصده الدركيون”.و استمر المشتبه فيه ضمن سرد روايته للوقائع موردا بأن الفتاة التي عثر عليها في واد أمام منزله قد صرحت في اليوم الموالي، بعد مواجهة نفذها الدرك، أنها تعرضت للإغتصاب، متحدثة عن تهديدات بفضحها بالكاميرا ومناولتها مخدرا في مشروب وإركابها سيارة.. “لا أتوفر على سيارة ولا على رخصة سياقة، والقاصر التي اتهم باغتصابها لم تفلح في وصف منزلي للنيابة العامّة رغما عن تصريحها بدخوله مرارا ضمن وقائع الاغتصابات المزعومة.. أؤكد جازما أن والدها أجبرها على قول كل ذلك لإبتزازي، خصوصا أنه عنيف مع أولاده وزوجته”.“ي.ك” ختم كلامه مطالبا بفتح تحقيق جديّ في الموضوع مع تحديد مسؤوليات الجميع، مؤكدا نيته التوجه نحو القضاء للطعن في الشهادة الطبية التي يواجه بمضمونها المؤيّد للمتّهِمِين.. “الفتاة قالت أمام النيابة العامة إنها تعرفت علي شهر شتنبر الماضي، وبعدها عادت لتتهمني باغتصابها منذ سنة ونصف، وهو الأمر الذي فطنت له النيابة العامّة إلى حد نعته أقوالها بالكذب.. أعاني الظلم في هذا الملف، وسأتوجه للقضاء بشكاية لأجل حمايتي من تهديدات أب ذات القاتل المعلن نيته قتلي”.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر