تونس - أزهار الجربوعي
أكّد حزب "التيّار الشعبي" التونسي "وجود تحركات مشبوهة تلاحق عائلة زعيمه محمد البراهمي، الذي اغتيل الشهر الماضي بوابل من الرصاص الحي في منزله"، كما حمّل "التيّار الشعبي" الحكومة التونسية "مسؤولية أي خطر قد تتعرض له عائلة البراهمي".
وأشار حزب "التيّار الشعبي" التونسي إلى أن "عائلة منسقه العام السابق محمد البراهمي وجيرانها قد لاحظوا خلال الأيام الأخيرة، تحركات مشبوهة في محيط منزلهم الكائن في حي الغزالة في محافظة أريانة (شمال العاصمة التونسية)".
وأوضح الحزب التونسي المعارض، في بيان وجهه إلى الرأي العام، أن "الغرباء يتواجدون بصفة متكررة على متن سيارات مجهولة ودراجات نارية، كما تمت ملاحظة سيارة غريبة تتبع بنات البراهمي، مما دفع بعدد من أعضاء "التيار الشعبي" وزوجة البراهمي إلى اللجوء لمركز الأمن الوطني التابع لمدينة أريانة، لهدف تقديم بلاغ في ما اعتبر "تحركات مشبوهة".
ولم تزل تونس تتخبط وسط أزمة سياسية خانقة، فجرها حادث اغتيال زعيم حزب "التيار الشعبي" التونسي المعارض (قومي ناصري) محمد البراهمي، الذي ذهب ضحية ثاني عملية اغتيال سياسي في تونس منذ ثورة 14 يناير 2011، بحيث تواصل المعارضة التونسية الاعتصام أمام مقر "المجلس التأسيسي" مطالبة برحيل الحكومة، التي يقودها حزب "النهضة الإسلامي"، الذي تتهم بالفشل وبالتشجيع على العنف والتطرف.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر