بيروت – جورج شاهين
أطلق بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي ما وصفه بـ "صرخة لأجل السلام في سورية"، مشيرا إلى "أهمية الحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق، حيث أن حماية المسيحيين وسكان المشرق، لا تتم إلا بتوطيد السلام في ربوعه".
وجاء تأكيد البطريرك خلال دعوة عشاء أقامتها الرعايا الأنطاكية، مساء السبت، على شرفه والوفد المرافق له، في زيارته لألمانيا.
وشارك في العشاء المطران أغسطينوس ممثلا عن البطريركية المسكونية، ومطران آفن وممثل مجلس الأساقفة الكاثوليك في ألمانيا الدكتور موسينغهوف، وممثل الكنيسة الروسية الأسقف أغابيت، وسفيرة فلسطين في ألمانيا الدكتورة خلود دعيبس، والقنصل اليوناني في كولن جورج دلافهكوراس، فضلا عن ممثل الكنيسة الإنجيلية في كورهسنفالدإك مارتين لوك هوف، وممثلة الكنيسة الانجيلية في كولن بربارة رودولف.
وألقى يازجي كلمة أكد فيها على "تجذر المسيحيين الأنطاكيين في المشرق، وأهمية التآخي المسيحي- الإسلامي، وأصالة العيش المشترك في المنطقة".
كما شدد على "سعي الكنيسة الأنطاكية الدؤوب، لتأكيد منطق الحوار والحل السياسي السلمي، سبيلا وحيدا لحل الأزمة في سورية"، وتطرق إلى "جرح الكنيسة النازف، وهو اختطاف المطرانين بولس يازجي، ويوحنا إبراهيم"، مؤكدا "ضرورة السعي لدى سائر الحكومات لإقفال ملفهما، وملف كل المخطوفين في سورية".
من جهة أخرى، ترأس يازجي قداس يوم الأحد، في كنيسة القديس ديمتريوس في كولن، بمشاركة عدد من ممثلي الكنائس الأرثوذكسية، وحضور ممثلين عن الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية والأنكليكانية، ولفيف من الكهنة والشمامسة، وعدد كبير من رجال الدين المسيحين الذين توافدوا من مختلف الرعايا في أوروبا.
وفي ختام القداس، جرت الدورة التقليدية بالصليب والورود والرياحين، وصلى الجميع "في سبيل ان يعم السلام بلدان الشرق الاوسط.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر