بروكسيل - صفا
قالت الحملة الأوروبية لرفع الحصار إنها ستطرح قضية الحصار المفروض على قطاع غزة في جلسة على هامش دورة مجلس حقوق الانسان في جنيف الاثنين المقبل.
وأوضحت الحملة في بيان لها الخميس أنَّ تحركها يأتي في ظل إغلاق السلطات المصرية معبر رفح الحدودي وتدمير الأنفاق، إلى جانب قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتشديد الحصار على القطاع، والمفروض للسنة السابعة على التوالي.
وعبّرت الحملة عن استهجانها لإغلاق معبر رفح وعدم تمكين السكان من السفر والبضائع التجارية من المرور من وإلى قطاع غزة بشكل طبيعي، وكذلك منع إيصال الكثير من المساعدات الطبية والغذائية المقدمة من شتى أنحاء العالم إلى مستحقيها.
وطالبت بفتح معبر رفح بشكل كامل ودائم قبل أن يتم هدم الأنفاق التي تشكل شريان الحياة الوحيد لسكان القطاع المحاصرين.
ولفتت الحملة الأوروبية الأنظار إلى أن "مأساة الحصار الخانق التي تزداد تأزما على مليون وثمانمائة إنسان في قطاع غزة، في ظل قيام الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق معابر القطاع، وقيام السلطات المصرية بإغلاق معبر رفح، رغم فتحه لساعات قليلة ولفئات محددة؛ تفرض تدخلاً مباشراً من جانب المجتمع الدولي للسماح بدخول الاحتياجات الإنسانية والطبية والغذائية وإمدادات الوقود إلى القطاع المحاصر".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر