العرائش - ياسين العماري
عثرت مصالح الأمن في مدينة العرائش شمال المغرب، بعد ظهر الأربعاء 18 أيلول/سبتمبر، على رضيع لم يتجاوز أشهره الأولى بعد، رمت به والدته خلف أسوار السجن المدني المحلّي الموجود في ضواحي العرائش، ثم لاذت بالفرار.وعلم "المغرب اليوم" أن الرضيع يوجد في حالة صحية جيدة، وجرى نقله إلى المستشفى الإقليمي الأميرة لالة مريم، لإخضاعه للفحوصات والإسعافات الضرورية، قبل أن يتم إيداعه بعد في أحد دور الأطفال المتخلى عنهم الموجودة في المدينة.وعرفت مدينة العرائش في السابق حالات مماثلة لرمي الأطفال حديثي الولادة كان أسوأها، حالة رضيع عثر على جثته وهي منهوشة بعد أن مزقت جسده الصغير الكلاب الضالة التي تجوب الأحياء البعيدة.ويجهل إلى الآن الأسباب التي دفعت تلك الأم إلى التخلي عن فلذة كبدها، لكن شكوك قوية على أنها ناتجة عن علاقة غير شرعية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر