تونس - أزهار الجربوعي
أقدم تلميذ تونسي، الاثنين، على محاولة الانتحار حرقًا، بسبب رفض المعهد الثانوي الذي يدرس فيه نقله من تخصص التقنية إلى قسم الإعلامية(المعلوماتية).
وتدخل رجال الأمن الموجودين أمام مقر وزارة التربية التونسية لمنع التلميذ من حرقه نفسه، وأفاد الشاب أنه قرّر الانتحار بسبب فشل جهوده ومحاولاته جميعها لدى السلطة المحلية التابعة لوزارة التربية في محافظة نابل، لنقله من قسم التقنية" إلى الإعلامية(المعلوماتية).
وأكدت الهياكل النقابية للتعليم في تونس، أن ظروف العودة المدرسية، غير ملائمة بالنظر إلى الوضع السياسي السائد في تونس وإلى استقالة وزير التربية سالم لبيض، فضلاً عن تراكم المشاكل والصعوبات في قطاع التعليم، وبات يُخشى أن تصدر مشاكل الاحتقان والتجاذب السياسي والاجتماعي إلى الناشئة في تونس، ومن بينها ظاهرة الانتحار حرقًا التي باتت تهدد حتى الأطفال.
كما أعلنت السلطات الرسمية عن تفشي ظاهرة الانقطاع المدرسي المبكر، وانقطع حوالي 100 ألف تلميذ عن الدراسة العام الماضي، توزعوا بين مراكز التدريب المهني، اختار البعض منهم الاتجاه إلى الانحراف أو الهجرة، وهو ما دفع بالمختصين إلى مطالبة وزارة التربية بوضع الخطط الكفيلة بالتصدّي لهذه الظاهرة، من خلال منظومة استشارية متكاملة تنطوي على الأبعاد النفسية والاجتماعية والعلمية.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر