الرباط ـ الحسين ادريسي
وصف وزير العدل والحريات المغربي مصطفى الرميد خبرا نشرته إحدى الجرائد بالزائف ويتعلق بلقائه الملك بشأن موضوع الصحافي المعتقل، مدير موقع "لكم"، علي أنوزلا، على خلفية نشر رابط تسجيل لتنظيم "القاعدة" يشمل تهديدا للمغرب.وكتبت إحدى الجرائد خبرا عن لقاء جمع بين العاهل المغربي ووزير العدل والحريات عن موضوع أنوزلا، وهو ما اعتبره الوزير المعني في بيان صحافي حصل "المغرب اليوم" على نسخة منه، اختلاق نبأ زائف.
وقال الوزير في البيان"إن الرميد التقى الملك محمد السادس في قضية مدير موقع "لكم"الصحافي علي أنوزلا الموجود حاليا رهن الاعتقال، وأن الملك بدا، خلال لقائه مع الرميد، جد متسامح في هذه القضية، وأن الرميد تحدث في جلسات خاصة أنه مستعد أن يذهب بعيدا في قضية علي أنوزلا حتى لو كلفه ذلك منصبه الوزاري".وأضاف البيان الذي ذيّله الرميد بإمضائه "أن وزير العدل والحريات إذ ينفي نفيا قاطعا ما نشرته الجريدة المعنية جملة وتفصيلا، ويعتبر أن هذا الخبر يمثل خرقا سافرا للأخلاقيات المهنية خصوصا وأن الجهة الناشرة لم تُحمّل نفسها عناء تحري الحقيقة من خلال الاتصال بالوزير". أما الصحافي علي أنوزلا، فقرّر إغلاق موقعه المثير للجدل في انتظار تسوية وضعيته، وسط استغراب شريكه أبوبكر الجامعي الذي يتولى إدارة النسخة الفرنسية للموقع من هذا القرار، وقال إنه لم يعد يفهم إستراتيجية زميله المعتقل، فيما دعا صحافيون آخرون مثل على المرابط إلى ترك أنوزلا يتدبر أموره إذا كان قرار إغلاق الموقع سيفضي إلى تسهيل إطلاق سراحه أو العفو عنه.وعلم "المغرب اليوم" أن الصحافيين الذين كانوا يعملون مع أنوزلا في "لكم" راحوا يبحثون عن العمل في منابر أخرى في انتظار أن تتضح الأمور.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر