الجزائر - نورالدين رحماني
أكدّ وزير الشؤون الخارجية الجزائرية رمطان لعمامرة، الاثنين، أنّ الجزائر سخّرت وسائل ضخمة لتأمين حدودها ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وأوضّح لعمامرة، خلال ندوة صحافية أجراها مع وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي لبوركينا فاسو ييبني جبريل باسولي الذي يزور الجزائر منذ يومين، أنّه "فيما يخص الترتيبات الأمنية على طول حدودنا سخرت الجزائر وسائل ضخمة وهي تقدم مساهمة معتبرة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة".
وأشار إلى أنّ "قواتنا المسلحة وقوات الأمن تعمل على تعزيز الأمن الوطني والسعي من أجل أن يكون البلد مصدرًا للاستقرار نحو كافة البلدان المجاورة و الشقيقة".
وأكدّ لعمامرة أنّ الجزائر تبقى مجندة كدولة كما تبقى "كل الهياكل المعنية موحدة" من أجل "تضافر الجهود في هذا الصدد بغرض إطلاق سراح المختطفين الجزائريين".
وألمّح بقوله "نعرب مرة أخرى عن تضامننا العميق لعائلات وأصدقاء زملائنا المختطفين، خاصة وأن عيدًا دينيًا آخر مضى وهم غائبون عنّا وعن عائلاتهم" مضيفًا أن السلطات الجزائرية "لن يهدى لها بال حتى تعرف هذه المسألة المؤثرة جدًا والإنسانية نهاية سعيدة لجميع المختطفين".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر