وارسو - المغرب اليوم
شاركتْ منظمات غير حكومية مغربية، على مدار يومي الجمعة والسبت، في العاصمة البولندية، وارسو، في الدورة الثانية لمؤتمر "الحوار من أجل الديمقراطية".
وافتتح أعمال المؤتمر الدولي، وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سكورسكي، بحضور الإيرانية، شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام للعام 2003، وعشرات من المنظمات غير الحكومية، التي تنتمي لكلٍّ من أميركا اللاتينية، وآسيا، وأفريقيا، وبلدان عربية، وتمحورت جُل المداخلات بشأن التجربة الديمقراطية غداة التحولات العميقة التي شهدتها بالأخص تونس ومصر.
وقدَّمت المنظمات غير الحكومية المغربية خلال هذا اللقاء لمحة موجزة عن التجربة الديمقراطية في المغرب، لاسيما عقب مصادقة الشعب المغربي على الدستور الجديد للمملكة للعام 2011.
وركَّز الناشط والنقابي، طارق نشناش، في مداخلته، على "أهمية الإنترنت في تعزيز المكتسبات الديمقراطية في المملكة"، مبرزًا أن "الشبكة العنكبوتية باتت تضطلع بدور مهم في توطيد دعائم الديمقراطية في المغرب".
وذكر نشناش، أن "الآلاف من الناخبين المغاربة تمكَّنوا خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة من الاطلاع على برامج الأحزاب من خلال شبكة الإنترنت"، مضيفًا أن "المواطنين تمكَّنوا من طرح الكثير من الأسئلة على مختلف المرشحين حتى يكونوا على دراية ببرامج الأحزاب المشاركة لاسيما في شقيها الاقتصادي والاجتماعي".
وتوقَّفتْ عضو الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، بوزري نجاة، "عند المكتسبات التي حققتها المرأة المغربية في أعقاب اعتماد المملكة للدستور الجديد"، موضحة أن "المغرب عمل على تحرير المرأة من كل أشكال الظلم الذي كانت تعاني منه ومكَّنها من التمتع بحقوقها كافة".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر