العيون - المغرب اليوم
حرّضت بعض الكتابات الحائطية على جدران مؤسسات مدينة العيون العمومية على استعمال العنف ضد قوات الأمن في المنطقة، ما أدى إلى إعلان الاستنفار الأمني في المدينة الصحراوية، المتنازع عليها بين المغرب وجبهة "البوليساريو".
وأوضحت مصادر إعلامية أن "الكتابات تتضمن شعارات انفصالية، وأخرى تحرض على التظاهر، وعلى استعمال العنف ضد القوات العمومية، ويقف خلفها انفصاليون، يعيشون داخل مدينة العيون، ويحاولون إثارة البلبلة داخل المدينة، عبر الدعوة إلى التظاهر، واستفزاز القوات العمومية، قصد الحصول على أشرطة فيديو، تستعمل في المعركة الإعلامية التي تشنها جبهة البوليساريو ضد المغرب"، مؤكدة أن "المصالح الأمنية فتحت تحقيقًا، بالتنسيق مع السلطات المحلية، بغية الوصول إلى الأشخاص الذين قاموا بخط الكتابات التحريضية".
وبيّنت المصادر أن "الكتابات، التي كتبت على جدران مؤسسة المنصور الذهبي، ومندوبية وزارة الطاقة والمعادن، ليست الأولى من نوعها"، لافتة إلى أن "المصالح الأمنية تتعامل مع تلك الكتابات التحريضية بكل جدية، واتخذت التدابير الوقائية كافة، بغية منع وقوع أي أحداث عنف داخل المدينة، التي غادرها قبل أيام المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بملف الصحراء، كريستوف روس".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر