الرباط - و م ع
استقبل وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى الخلفي، الجمعة الماضية، أعضاء المكتب الجديد المنتخب للفيدرالية المغربية لناشري الصحف، حيث أكد بيان للفيدرالية، أن "المكتب عبَّر، خلال هذا اللقاء، الذي دار في أجواء خيَّم عليها التفاؤل- عن سعادته بالسراح المؤقت للزميل علي أنوزلا مدير موقع (لكم)، في انتظار أن يطوى هذه الملف نهائيًّا".
وأشار البيان إلى أن "الوزير جدَّد، في هذا الإطار، التزامه بتقديم مشروع قانون صحافة خال من العقوبات الحبسية، ووعد مكتب الفيدرالية ببدء المفاوضات بشأن مدونة الصحافة بعد أيام عقب تسليمه مسودات مشاريع قانون الصحافة والمجلس الوطني للصحافة والقانون الأساسي للصحافي المهني وقانون المهن المرتبطة بالصحافة".
وبخصوص تأهيل الصحافة الورقية والإلكترونية، أضاف البيان ذاته، أنه "تم الاتفاق على جمع اللجنة التقنية في أقرب الآجال لتنزيل مقتضيات العقد البرنامج الجديد، وضبط المعايير الجديدة لمنح الدعم في اتجاه تعزيز المكتسبات وتطوير الأداء في إطار الإنصاف والشفافية، كما استقر العزم على إنجاز تقرير سنوي يقدم حصيلة هذا الدعم العمومي وآثاره على تطور المقاولات وعلى الموارد البشرية".
وطلب المكتب الفيدرالي، في سياق متصل، من وزير الاتصال، "الإسراع بإخراج المرسوم التطبيقي للإعلانات الإدارية لما له من أهمية حيوية بالنسبة لموازنة العشرات من المؤسسات الإعلامية، وهو ما اتفق على أن يكون موضوع مذكرة من الفيدرالية".
وأضاف البيان، أن "الطرفين اتفقا على مواصلة العمل في الإطار الذي رسمه التعاقد بين الفيدرالية والسلطات العمومية منذ لقاء الصخيرات في العام 2005، وذلك من أجل صحافة مغربية ورقية وإلكترونية حرة ومستقلة ومسؤولة قادرة على الاستثمار في مجال إعلامي صعب وفخورة بمواردها البشرية من صحافيين وعاملين من أجل خدمة ذات جودة لصالح القُرَّاء".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر