الرباط – محمد عبيد
كشفتْ مصادر محلِّية لـ"المغرب اليوم"، أن "عناصر من الجيش الجزائري أقدمت، عصر الإثنين، على التدخل على مستوى نفوذ التراب الإقليمي المغربي، في منطقة "تنيت الساسي"، شمال شرق المغرب، من أجل حجز ومُصادرة قطيع من الأبقار".
وتعود تفاصيل الحادث إلى "وجود راعي مغربي يرعى قطيع من البقر، مكون من 15 بقرة، على الشريط الشرقي الحدودي، يصل سعرها في السوق المغربي ما بين 16 إلى 20 ألف درهم، قبل أن تتدخل قوات الجيش في غفلة من الراعي من أجل مصادرة القطيع".
والخطوة التي صدرت عن عناصر من الجيش الجزائري، خلقت جوًّا من "الاحتقان الأمني والعسكري على مستوى الحدود الجزائرية المغربية، وذلك في سياق المساعي المغربية- الجزائرية لفتح الحدود بين البلدين، والتي من المتوقع أن يُعرقلها هذا الحادث".
ويشار إلى أن مواطني المنطقة المغربية، طالبوا في مناسبات عدة "السلطات المحلية المغربية، بالتحرك من أجل وضع حد لمثل هذه التصرفات الطائشة، إذ سبق للسلطات العسكرية الجزائرية، في المنطقة ذاتها أن احتجزت في منتصف الشهر الجاري، حوالي 300 رأس من الغنم، استرجع مُلَّاكها جزءًا منها بعد عناء طويل".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر