الرباط – المغرب اليوم
كشف مصادر دبلوماسية مغربية، أنّ الزيارة التي سيقوم بها كاتب الدولة في الخارجية الأميركية جون كيري، إلى المغرب، "تبتغي إذابة جليد الخلاف بين المغرب والولايات المتحدة الأميركية في عدد من الملّفات المشتركة بين البلدين"، وأوضحت أنّ "القضايا الخلافية حاضرة في المشاورات التي يجريها المسؤول الأميركي مع المسؤولين المغاربة، على عكس ما تداولته بعض وسائل الإعلام مؤخرًا".
وذكرت يومية "المساء" المغربية، في عدد الجمعة، أنّ المغرب سيطرح على طاولة النقاش الموقف الأميركي من قضية الصحراء، خصوصًا القرار الذي قدمه إلى مجلس الأمن القاضي بتوسيع صلاحيات "المينورسو". وفي الوقت الذي لم يعرف إلى الآن ما إذا كان كيري سيلتقي الملك محمد السادس.
وأبرزت الجريدة، نقلا عن مصادرها، أنّ "هناك توجهًا لدى كل من عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، لإثارة تطورات ملّف الصحراء، وإعطاء أبعاد جديدة لقضية حقوق الإنسان على خلاف التي يروجها خصوم المغرب".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر