الرباط – المغرب اليوم
لم تمض أيّام كثيرة على كشف وزير الداخليّة المغربي، محمد حصاد، عن موعد الانتخابات المحليّة التي ضرب لها موعدًا في حزيران/يونيو 2015، حتى بدأت التسخينات الأولى للأحزاب استعدادًا لهذا الاستحقاق.
وكشفت يومية "أخبار اليوم" المغربية، الجمعة، أنّ الهاجس الانتخابي هيمن على الخلوة التنظيمية التي عقدها قادة "التقدم والاشتراكية"، الأربعاء، في مدينة بوزنيقة (ضواحي الرباط) لتجاوز ما سماه أعضاء الديوان السياسي بالأداء "التقليدي" للحزب، داعين إلى ضرورة تقوية الأداة الحزبية على المستوى المحلي.
وأوضحت أنّ قيادة "التقدم ولاشتراكية" تعي أنها ليست في منأى عن الضربات، بسبب التحالف مع حزب "العدالة والتنمية"، وتأكد ذلك بشكل واضح خلال التصويت على القانون التنظيمي لمجلس النواب، حيث تنكر حزبان من الأغلبية السابقة لالتزاماتهما، وصوتًا لمقترح كاد أنّ يُفقد حزب نبيل بنعبد الله فريقه البرلماني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر