الرباط – محمد عبيد
أكدت مصادر مُطَّلعة، لـ"المغرب اليوم"، أن "مجموعة من النشطاء والإطارات الأمازيغية، نظَّموا لقاءً وطنيًّا في مكناس يومي 10 و11 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، ودعوا في بيانهم الختامي، إلى "ضرورة النضال من أجل دستور ديمقراطي شكلًا ومضمونًا يُقر بأمازيغية المغرب، دولة فيدرالية علمانية تعتمد المواثيق الدولية لحقوق الإنسان والأعراف الأمازيغية الإيجابية كمصدر من بين مصادر التشريع".
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن "اللقاء مُمول من قِبل هيئات أجنبية معنية بالدفاع عن الأقليات في العالم، وركز الحاضرون في اللقاء على فكرة إعداد إستراتيجية طويلة الأمد، من أجل وقوفهم في وجه ما سموه "التيار العروبي"، ومن محاولات النَّيْل من شرعية القضية الأمازيغية، واستعدادهم إلى مساندة ومؤازرة كل التنظيمات الأمازيغية في نضالها ضد أشكال الحيف والإقصاء والتهميش التي تطال الإمازيغين في المغرب".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر