الخرطوم - عبدالقيوم عاشميق
أعربتْ البعثة المشتركة للأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي العاملة في دارفور، "اليوناميد"، عن "بالغ قلقها إزاء تأثير الصراعات القبلية على المدنيين في المناطق المتأثرة بالنزاع القبلي في الإقليم".
وأكدت البعثة، في بيان، وصل "المغرب اليوم" نسخة منه، أنها "ستظل تبذل جهودًا مُكثَّفة من أجل توصل الأطراف المتصارعة إلى اتفاق دائم لوقف العدائيات، وأنها تقف على أهبة الاستعداد لتسهيل التوصل إلى مصالحة نهائية بينهما"، مشيرة إلى أنها "عقب الاشتباكات بين قبيلتي "السلامات"، و"المسيرية" في محافظة وسط دارفور، والتي خلفت عشرات القتلى في الأسابيع الماضية، قامت بتسهيل سفر محافظ وسط دارفور، ولجنة أمن المحافظة بمرافقة فريق من مسؤولي البعثة إلى أم دخن للوساطة بين القبيلتين".
وتابعت، "التقى الوفد بلجنتي الأمن والمصالحة المحليتين، بالإضافة إلى ممثلين لقبيلتي "المسيرية" و"السلامات" في محاولة لنزع فتيل التوترات، وحثهم على الالتزام بوثيقة السلام المُوقَّعة في 3 تموز/يوليو 2013، التي سهلتها "اليوناميد"، مضيفة أن "فريق البعثة علم أنه رغم الهدوء السائد إلا أن التوتر لا يزال مُسيطرًا في أم دخن، وهنالك وجود كثيف لقوات الحكومة السودانية، ودوريات قوات الحدود السودانية-التشادية المشتركة في المدينة".
وأضافتْ أن "الفريق التقى بممثلين للمنظمات الدولية غير الحكومية ومفوضية الشؤون الإنسانية السودانية العاملة في المنطقة، وقرروا مواصلة نشاطاتهم، وأنهم لا يُقومون بالإجلاء كما أشير أخيرًا، وأكدت المنظمات أيضًا تقديمها المساعدات للأُسر التي تأثرت بالاشتباكات، وأن هنالك نزوح ملحوظًا من أم دخن، نتيجة للاقتتال القبلي الدائر منذ نيسان/أبريل الماضي".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر