الجزائر- نورالدين رحماني
اعتبر رئيس حزب "الكرامة" الجزائري، محمد بن حمو، السبت، في وهران (غرب الجزائر)، أن "بعض السياسيين الذين ينادون بعدم ترشح عبدالعزيز بوتفليقة إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة يُمارسون سياسة الإقصاء، والتي تتنافى مع قواعد الديمقراطية التي ينادون ويطالبون بها". وأكد بن حمو، والذي نظَّم ندوة لحزبه بشأن التعددية الحزبية، أنه "بأي حق وفي إطار أي قانون، نُنادي بعدم ترشح هذا، وذاك، وما دام الرئيس بوتفليقة جزائريًّا، ويتمتع بكل حقوقه، فمن حقه الدستوري والسياسي أن يترشح لمدة رابعة، ولا يوجد هناك ما يمنعه". ودعا بن حمو، والذي سبق وأن أعلن ترشحه لانتخابات رئاسة 2014، "الطبقة السياسية إلى جعل الانتخابية لتنافس البرامج والأفكار بعيدًا عن الأحقاد الشخصية والمصالح الضيقة التي تخدم من سماهم أعداء الجزائر في ظل التغيرات والتفاعلات الكبيرة التي يشهدها محيط الجزائر".
وأشار إلى أن "ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة نابع من إيمان حزبه بأن التعددية السياسية والحزبية في الوطن مكرسة بشكل فعلي"، مبرزًا أن "الجميع مطالب بترك الشعب يختار، وانتظار حكم الصندوق"، كما دعا كل الأطياف والفعاليات السياسية والاجتماعية إلى "صون والحفاظ على الاستقرار الذي تنعم فيه الجزائر"، معتبرًا أن ذلك "مكسبًا تحقق بفضل المسار الديمقراطي الذي انتهجته الجزائر منذ عقود، وندد بــ"خطاب العنف والتهويل"، مؤكدًا أنه "لا خوف على الجزائر ومستقبلها في ظل شباب جزائري أثبت نضجًا كبيرًا في وطنيته".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر