الدار البيضاء - مصعب الخير ادريوة
تُختتم، الأحد، فعاليات الدورة الأولى لقمة الشباب المغاربي، التي استمرت من 22 حتى 24 تشرين الثاني 2013، في العاصمة المغربية الرباط، في حضور فعاليات سياسية عدة لتدارس سبل التعاون المشترك، و بحث المقترحات الكفيلة لضخ دماء جديدة في مسار الاندماج بين الشعوب المغاربية، و لتقوية شعور الشباب المغاربي بالانتماء لنفس الفضاء الثقافي، و الاجتماعي، و تحقيق المزيد من الالتحام و التضامن، فيما أكدت نائبة رئيس الرابطة دنيا بوزبع في كلمتها خلال القمة المنعقدة، "إن رابطة الشباب الديمقراطي تأسست بالأساس "للمساهمة في توطيد المشروع المجتمعي الحداثي و الديمقراطي و التشبث و الالتزام بالقيم الأساسية المكونة للهوية الوطنية الأصيلة"، و أكدت عملهم على "تعزيز صورة منطقة المغرب الكبير على الصعيد الدولي".
و حسب بيان لرابطة الشباب الديمقراطي المشرفين على التنظيم فإن "قمة الشباب المغاربي تشكل مناسبة لمشاركة شباب المنطقة لبسط مختلف وجهات النظر و المقترحات الكفيلة لإعطاء نفس جديد لمسار الإندماجة و التعاون بين شعوب المنطقة المغاربية" و اعتبر المنظمون أن القمة هي وسيلة لفتح النقاش بين الشباب حول البلدان المغاربية و شؤونها الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية و العلمية، في إطار الاحترام و استحضار "للقيم الأخلاقية المغاربية التي ورثوها عن أجدادهم".
و في كلمة لنائبة رئيس الرابطة دنيا بوزبع خلال القمة المنعقدة، قالت "إن رابطة الشباب الديمقراطي تأسست بالأساس "للمساهمة في توطيد المشروع المجتمعي الحداثي و الديمقراطي و التشبث و الالتزام بالقيم الأساسية المكونة للهوية الوطنية الأصيلة"، و أكدت عملهم على "تعزيز صورة منطقة المغرب الكبير على الصعيد الدولي".
و أوضحت بوزبع أن الرابطة عازمة على "إحياء و تقوية مغرب كبير متحد لطالما حلموا به، لأن ازدهار البلدان المغاربية على المستوى الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي و العلمي رهين باتحادهم" و تمنت رئيسة الرابطة في الختام أن تنظم نسخ القمة المقبلة في الجزائر و تونس و ليبيا و موريتانيا.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر