الجزائر - المغرب اليوم
كشفت وزارة الدفاع الجزائرية، الأربعاء، عن مشاركتها في اجتماع إقليمي ضم دول الساحل الأفريقي، وتناول آخر التطورات الأمنية في المنطقة.
وأكَّد بيان للوزارة أن رئيس دائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش الجزائري اللواء الشريف زراد، ممثلاً لنائب وزير الدفاع الوطني الفريق أحمد قايد صالح شارك في الاجتماع العادي لمجلس رؤساء الأركان، الذي انعقد في عاصمة النيجر نيامي في الفترة من 2 إلى 4 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وأوضح البيان أن الاجتماع المنعقد بدعوة من رئيس الأركان العامة لجيوش النيجر اللواء سيني غاربا، الرئيس الحالي لمجلس رؤساء أركان البلدان الأعضاء في لجنة الأركان العملياتية التي تضم الجزائر والنيجر ومالي وموريتانيا يندرج في إطار "اللقاءات الدورية التي تُعقد من أجل دراسة وتحليل الوضع الأمني السائد في المنطقة، قصد تفعيل التعاون والتنسيق ضمن لجنة الأركان العملياتية المشتركة".
وشكَّل اللقاء "فرصة للنظر في إستراتيجية مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة المعتمدة ضمن آلية التعاون هذه، من أجل تنظيمها وإدخال التعديلات اللازمة تماشيًا مع المعطيات الجديدة التي أنتجها الوضع الأمني السائد في منطقة الساحل ودول الجوار".
وأُنشِئت لجنة الأركان العملياتية لدول الساحل العام 2009 في مدينة تمنراست الجزائرية الواقعة على الحدود مع مالي والنيجر، لتنسيق الجهود وتبادل المعلومات عن مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والظواهر ذات الصلة في المنطقة.
وجاءت هذه اللجنة عقب تحذيرات أطلقها وزير الداخلية الجزائري السابق دحو ولد قابلية أشار فيها إلى وجود مخطط أجنبي هدفه الاستحواذ على ثروات منطقة الساحل الإفريقي، من خلال ما سماه بالظاهرة الأمنية في منطقة الساحل الأفريقي الواقعة في الصحراء الكبرى.
وأنشات اللجنة المشتركة خلية استخباراتية تهتم برصد نشاط عناصر "القاعدة" في الصحراء الكبرى، وتعمل على جمع المعلومات وتحليلها والتدقيق فيها، وبناءً على ذلك تتولى قيادة أركان جيوش دول الساحل القيام بعمليات عسكرية ضد مواقع التنظيمات "الإرهابية".


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر