تونس - أزهار الجربوعي
دعا رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي مصطفى بن جعفر برلمانات العالم لتكثيف المساعي للضغط على إسرائيل، لإيقاف ممارساتها القمعية ضد الفلسطينيين.
وأكَّد مصطفى بن جعفر أن من بين الزعماء والقادة العرب من يستغل القضية الفلسطينية لدعم شرعيته وخدمة مصالحه، وذلك في كلمة ألقاها خلال أشغال المؤتمر السنوي الثاني لمركز الأبحاث العربية في العاصمة القطرية الدوحة، الذي حمل شعار "قضية فلسطين ومستقبل المشروع الوطني الفلسطيني".
وأعلن بن جعفر أن نتائج الثورة التونسية شملت فلسطين وكانت المحرك القوي للتخلص من الاستيطان والهيمنة على الفلسطينيين.
واعتبر رئيس المجلس التأسيسي التونسي (البرلمان) أن ثورات الربيع العربي رفعت اهتمام الشعوب العربية بالقضية الفلسطينية من خلال تبنيها للقضية الفلسطينية وشعارات تحرير أرضها، داعيًا الفلسطينيين إلى تجاوز الانقسام، وترتيب البيت الداخلي تحت مظلة فلسطينية واحدة، تسع الجميع.
وأكَّدَ بن جعفر أنه لا يمكن للشعب الفلسطيني أن يواجه الاحتلال إلا في إطار مشروع وطني تحرري مشترك، مشدّدًا على أن تونس كانت وستبقى أبدًا مساندة للقضية والشعب الفلسطيني، ومدافعة عن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وتوجَّه مصطفى بن جعفر بنداء للاتحاد البرلمان الدولي للدفاع عن حقوق البرلمانيين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وفي مقدمتهم مروان البرغوثي.
وكان شعار تحرير فلسطين من أبرز المطالب التي رفعها التونسيون في "ثورة 14 كانون الثاني/ يناير 2011"، التي نادت بالحرية والكرامة، وانتهت بإسقاط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، حيث امتزجت الرايات التونسية بالرايات الفسطينية وشعارات الانتفاضة الفلسطينية في الشواراع والساحات التونسية.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر