تونس - أسماء خليفة
قُتِلَ طفلان توأم، لا يتجاوز عمرهما السَّنة الواحدة، مساء الأحد، في حادث اصطدام سيّارتين في محافظة نابل، شمال شرقي تونس، حيث كانت تقود أمّ التوأمان سيّارتها في الطريق، الرابطة بين نابل ومدينة قربة، حين باغتتها سيارة نقل جماعي، واصطدمت بها من الخلف.
وأكدت مصادر لـ"المغرب اليوم"، أن "حوادث السير في ارتفاع متواصل بعد الثورة، وذلك لأسباب تعود بالأساس إلى الإفراط في السرعة، وعدم احترام قواعد المرور"، مضيفًا أن "القيادة في حالة توتر أصبحت ميزة لمستعملي الطريق في تونس، بسبب عدم استقرار الوضع الأمني، وكذلك تعمّد ارتكاب المخالفات المرورية".
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أنّ السرعة تمثّل عنصرًا أساسيًّا من حيث خطورة الحوادث، وذلك بنسبة تفوق الـ26٪، من مجموع الحوادث المسجّلة، وحوالي 18٪ من المجموع العام للجرحى، كما تشير الإحصاءات إلى أنّ تونس تُسجِّل مقتل 4 مواطنين يوميًّا في حوادث السير، وإصابة حوالي 40 مواطنًا ويُقدَّر المعدّل اليومي لحوادث السير بحوالي 29 حادث سير يومي.
كما تشير أرقام الجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات إلى أنّ الكلفة الاقتصاديّة والاجتماعيّة لحوادث السير تُقدَّر بـ60 ألف دينار/ في حدود 42 ألف دولار عن كل قتيل، وتفيد الإحصاءات الرسمية، أن أسطول وسائل النقل تطوّر في تونس بنسبة 5٪؛ ليصل إلى مليون و669 ألف وسيلة نقل، وبلغ عدد رخص القيادة حوالي مليونين، و359 ألف رخصة قيادة.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر