مراكش ـ ثورية ايشرم
تقدمت جمعية حقوقية بطلب إلى الأمم المتحدة، بغية إنقاذ المحتجزين في ضريح "ابويا عمر"، من التعذيب الممارس عليهم.
وأوضح رئيس الرابطة المغربية لحقوق الإنسان إدريس السدراوي أن "جمعيته قدمت للفريق الأممي الخاص بالاحتجاز التعسفي تقريرًا يضم طلبًا بتحرير المرضى النفسيين، المحتجزين، الذين يتعرضون للتعذيب بمباركة الدولة".
وأكّد السدراوي أن "وضعية هؤلاء المرضى النفسيين المحتجزين مزرية للغاية"، موضحًا أنه "يتم احتجازهم في المكان المذكور، وتعذيبهم بأساليب وطرق غير إنسانية"، مضيفًا أن "جمعيته نبهت كذلك إلى أوضاع المرضى النفسيين في مختلف المستشفيات العمومية التابعة لوزارة الصحة".
وأشارت مصادر مطلعة، صرحت إلى "المغرب اليوم"، إلى أن "الفريق الأممي المعني بالاحتجاز التعسفي استمع إلى مجموعة من الضحايا في ملف السلفية الجهادية، وممثلين عن المعطلين المجازين، وممثلين عن عائلات المختفين، وما تبقى من خلية بلعيرج، والشكايات التي تقدم بها الضحايا، وقامت بتسلم التقارير والصور والشهادات، ووعدت بدراستها في أفق إصدار تقرير بشأنها".
ولفت المصدر ذاته إلى أن "اللجنة الأممية ستقوم بإنجاز تقرير وتوصيات عن بعض الحالات المحددة، التي تتوصل بها، وتقوم بدراستها"، موضحًا أنه "من المقرر أن تعيد طرح التوصيات الصادرة عن الأمم المتحدة بشأن ملف السلفيين الحاجب والغطاس".
ومن المقرر أن يزور الفريق الأممي، مطلع الأسبوع المقبل، مدينة مراكش والعيون، بغية لقاء الجمعيات الحقوقية العاملة هناك.
Type the text here


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر