تونس - أزهار الجربوعي
رفعّت الإدارة الأمنية المكلفة بحماية زعيم حزب "النهضة" الإسلامي الحاكم راشد الغنوشي، أقصى درجات التأهب والحذر بعد ورود تهديدات تتعلق بإمكانية تعرضه للاغتيال، فيما أوضح مدير مكتب الغنوشي أن الحركة اتخذت اجراءات الحيطة والحذر كافة، معتبرا أن توقيت هذه التهديدات مرتبط بنتائج "الحوار الوطني" ، مشددًا على أن حركة "النهضة" ملتزمة بإنجاح المسار الانتقالي وتحقيق التوافق.
وقال مدير مكتب رئيس حركة "النهضة" زبير الشهودي إن "الإدارة الأمنية الخاصة برئيس الحركة راشد الغنوشي، دعت مكتبه إلى مزيد الحذر وتشديد الحماية على راشد الغنوشي دون الخوض في حقيقة التهديدات والجهة المسؤولة عنها".
وأوضح أن الحركة اتخذت كافة اجراءات الحيطة والحذر، معتبرا أن توقيت هذه التهديدات مرتبط بنتائج الحوار الوطني ، مشددًا على أن حركة النهضة ملتزمة بإنجاح المسار الانتقالي وتحقيق التوافق.
ويذكر أنه مع اقتراب نهاية العام الجاري، ترتفع حالة التأهب الأمني في تونس، خشية وقوع عمليات إرهابية" ، فضلا عن مواصلة تشديد الرقابة على القيادات السياسية وخاصة رموز المعارضة، خوفا من تجدّد مسلسل الاغتيالات الذي أردى البلاد في أزمة سياسية خانقة لم تفلح نخبها السياسية في تجاوزها وتسببت في الإطاحة بحكومتي القياديين في حزب "النهضة" الإسلامي الحاكم حمادي الجبالي وعلي العريض الذي من المنتظر أن يعلن رسميا عن استقالته بعد 15 يوما من اليوم الأربعاء، حيث بدأ العد التنازلي لتشكيل حكومة خلفه مهدي جمعة (وزير الصناعة الحالية) التي ستتولى الإشراف على الانتخابات المقبلة وتسيير ما تبقى من مرحلة الانتقال الديمقراطي.


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر