الدارالبيضاء - أسماء عمري
فك خالد شوقي البرلماني الإيطالي ذو الأصول المغربية اليوم الخميس، إعتصامه في مركز إيواء المهاجرين واللاجئين في جزيرة "لامبيدوزا" جنوب إيطاليا بعد أن قامت الحكومة الايطالية بإفراغ المركز المذكور من غالبية المهاجرين وإلحاقهم بمراكز أخرى أقل اكتظاظاً والتي تتوفر فيها ظروف العيش كما كان يطالب بذلك شوقي.
وقد أكد شوقي أنه يغادر المركز بعد أن حصل على تعهد رسمي من القضاء الايطالي بالإستماع إلى المهاجرين في وقت وجيز، وبعد أن حلت بعثة من الصليب الأحمر ستُوفر الرعاية اللازمة طوال الوقت للاجئين
النائب البرلماني عن الحزب الديمقراطي كان يحتج على الأوضاع المزرية، التي يعيشها بعض المهاجرين غير الشرعيين في مراكز تحديد الهوية كما أكد أنه سيعتصم حتى يحدث التغيير معتبرا أنه لا يُعقل أن يكون من بين المحتجَزين هناك إلى سبعة مهاجرين ناجين من مأساة أكتوبر الماضي التي قضى فيها غرقا ما يزيد عن 350 شخصا. حيث استنكر "خرق السلطات الإيطالية للقانون، الذي ينص على ألا تتجاوز مدة وجود المهاجرين بمراكز تحديد الهوية 96 ساعة".
وجاء قرار النائب البرلماني بالاعتصام بعد أن دخل عدد من المهاجرين المغاربة والتونسيين المحتجزين داخل مراكز تحديد الهوية في إضراب عن الطعام، احتجاجا على الظروف اللاإنسانية التي يعيشون فيها.
وكان خالد شوقي الصحفي قد تم إنتخابه سنة 2013 كنائب برلماني عن جهة "كامبانيا" التي كما يشغل بها منسق الفريق البرلماني لشؤون الهجرة وهو من مواليد مدينة الدار البيضاء سنة 1983


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر